هل أنجزت لك وعد الوصل أسمآء
هَلْ أنْجَزَتْ لكَ وَعْدَ الوَصْلِ أسمآءُأم شانَ مَوْعودَها مَطْلٌ وإِنسآءُأم هَل شَفا منكَ داءَ الحبِّ مُصْطبراً
لم يدر إذ نام الخلي من الشجي
لم يدر إذ نام الخَليَّ من الشَّجيّبالبين عنْ جَمْرِ الغَضا المُتَوّهجِومُهيَّجُ الزَّفراتِ والعبَرات لا
إن المتيم حين شاب قذاله
إنّ المتيّم حين شابَ قَذالُهسَئَم الصِّبا وتكَاثَرَت عُذّالُهُوتبدّل الخَلطاء وانصَدع الهَوى
عجبا لأحبتنا رحلوا
عجباً لأحبَّتنا رحلوافبأيّة منْزلة نزَلواحرَماً سلكوا وحمىً تركوا
آب الظلام بأذكار وتشويق
آبَ الظّلامُ بأذكارٍ وتشويقِلمُسْتَهامٍ بطيفِ الشّوق مَطْروقِوطالَ ليلُ المعنّى حين خامَرَهُ
هو الصب يبكي والمتيم يأرق
هو الصّبّ يبكي والمتيّم يأُرَقُوإن لم يُهيّجه الحمامُ المُطَوَّقُبكائي وتَساهدي وما قلت شاقي
عرج على رسم الطلل
عرّج على رسم الطِّللْأبلته أحقابِ الطِّيَلْمن الجَنوب والشَّملْ
ألا زعم الواشون أنك عاشق
ألا زعم الواشون أنك عاشِقُحَديثٌ لعَمر العامريّة صَادقُجُنوناً علِقنَاها على ضَلّةِ الهَوى
يا لقلبي من شدة الأشواق
يا لَقَلْبي من شدّة الأشواقِوحذار الفراق يومَ الفراقِيَعتَريني توهّمُ البينَ حتَّى
أرقت للبرق بات يأتلق
أرقتُ للبَرْق بات يأتَلقُومن صِفات المتيّم الأرقُوهَبّ من رائح الصّبا نَفسٌ