كبرت والبيض واللذات من أربي
كَبْرتُ والبِيضُ واللَّذاتُ مِن أرَبيحتَّى كأنِّي لمْ أَكْبَرْ وَلَمْ أَشِبِلو لا التُّقى وجميلُ الصَّبرِ ما وَجَدتْ
أبصرت أن لا عند غيرك مطلب
أَبْصَرتُ أن لا عندَ غيركَ مَطلَبُوكذاك ليس ورآءَ ذلك مَذهبُفَيبنُ لي أنَّ البَسيطة كلَّها
ألمم بيعرب تبصر سيد العرب
أْلمِمْ بيعرَبَ تُبصِرْ سيَّد العرَبِومعدَن الجود في بُحبوحة الحَسَبِوالمهتدِي بدليلٍ من خَلآئقه
يا مجلس واللذات والطرب
يا مجلَس واللذَّات والطَّربِلا زلت في العزِّ مغموراً مدى الحُقُبِوأسْعدَ اللهُ بالإقبالِ سَّيدنا
لعا لك مما أحدثته خطوب
لعاً لكَ مما أحْدثته خُطوبُومن نائباتِ الدهرِ حين تَنوبُولا سُرَّ منك الحاسدون بنكبةٍ
رأت وخط شيب وهو في الرأس لائح
رأَتْ وخْطَ شيبٍ وهو في الرأَس لائحُولونَ بياضٍ أَظهَرَتَهُ المسائحُفصدّتْ صُدودَ الوامقِ الصَّبِّ رايةٌ
تزينت الدنيا وصار ابتهاجها
تَزَيّنت الدُّنيا وصَار ابتهاجُهابذُهلٍ وذُهلٌ عينُها وسراجُهاغدا خاتَمُ المُلْك العُماني مُسَلَّماً
أجدك ما يصحو الفؤاد المعذب
أجِدَّك ما يَصحو الفؤادُ المعذَّبُعلى النأي لا ينفكُ يصبُو ويطربُوهل فاجعٌ بالبْين والنأي راجعٌ
تحيرت في تقليب أمرك يا قلب
تَحيَّرتُ في تقليب أمرك يا قلبُوخاطبت تيَّاهاً لقد عَظُم الخطبُتُجشّمِني المكروهَ فيما تَلذّهُ
زمن الصبا وملاعب الخلطاء
زمنُ الصّبا وملاعبُ الخلطاءِبعثا قديمَ صبابتي وبكائيفَترَقرقت عَبراتي اللاَّتي لها