أخوك البدر يا فلك المعالي
أَخوك البَدر يا فلكَ المَعاليوَنور المَجد يا رَوض الكمالِوَراحَتك الغَمامة وَهُوَ غَيث
ما أحمل القلب للبلوى واصبره
ما أَحمل القَلب لِلبَلوى وَاِصبرهُلا بَينَ إِلّا وَتَلقى مِنهُ أَعسَرهُقَد فَرَّق البين مِنا كُل مُجتَمع
إن سمع العقول يصغي لقول إلا
إِنَّ سَمع العُقول يَصغي لِقَول إِلاسَطواني وَالقُلوب لَدَيهِجَمع الفَضل وَالمَكارم حَتّى
جوزيت من رب الهدى عن خلقه
جُوزيت مِن رَب الهدى عَن خَلقِهِماذا تَشا وَكَفيت سرّ الحَسَّدِأَبعدَتَهُم عَن كُل لَهو مُرشِداً
إن الوزير أدام الله دولته
إِن الوَزير أَدامَ اللَهُ دَولَتَهُأَخبارُهُ سِيَرٌ في الناس تَنتَقِلُإِذ طَهَر الأَرض مِن كُفر الدُروز وَمِن
سائق الظعن بالحدوج تأنى
سائق الظَعن بِالحدوج تَأَنّىوَاِقطَع البيد وَالسَباسب وَهنالَيسَ يَشفي لَكَ الوَجيف غَليلاً
فواد صبا لم يرجعنه حذار
فواد صَبا لَم يَرجعنَهُ حذارُوَوَجد لَهُ بَينَ الضُلوع قَرارُوَشَوق كَمين في الجَوانح هاجهُ
لقد فر الرعيل ومن يقود
لَقَد فَرَّ الرَعيل وَمَن يَقودُوَما نَفَع الدلاص وَلا الحَديدُوَخابَ رَجاؤُهُم فيما اِبتَغوه
يا ربع كم لك من شجي هالك
يا ربع كَم لَكَ مِن شَجيّ هالكمغرى بِجؤذرك المَصون الهاتكلَستَ المُلول وَإِن رَددت مَآربي
قلت لما قضى ابن شاهين نحبا
قُلت لَما قَضى ابن شاهين نَحباًوَهُوَ رُكنٌ كُلٌ يُشير إِلَيهِرَحم اللَهُ سَيِدَاً وَعَزيزاً