الامير منجك باشا أرشيف

من لإحتراق حشاشة الملهوف

مَن لِإِحتِراق حَشاشة المَلهوفِوَلِدَمعِهِ الساري الهَموع الموفيدامي اللَواحظ في الرُسوم مُعَذب

وَفد الصَباح وَزالَت الأَحلاكُوَتَنصَلَت مِن نحسها الأَفلاكُوَاِنبُش وَجه النَجح بَعدَ عُبوسِهِ

تباشر النَجح لَمارَأَيت وَجهَك طَلقاوَقُلتُ هاكَ سُعوداً

كَبِدٌ مِن سِنان لَحظِكَ جَرحىوَعُيونٌ تَردِّد الدَمع سَفحاوَحَنين إِلى الدِيار وَوَجد

سَقى الوَدق ما بَينَ الرِياض لَنا صرحاسَفحت دُموعي في مَعالمه سَفحاوَمِنيَ ما أَبقى فِراق قطينهِ

أَتَرى أَين حَلَّ أَم أَينَ أَمسىغُصن بِانٍ يَقلّ أَعلاهُ شَمسالَيتَ أَني وَقَد تَرحل بِيد

فَدا لَك روحي مِن رَشا مُتَبَرمِوَمِن مُنجد بِالمُستَهام وَمُنَهَمِوَمَن عاتب إِلّا عَلى غَير مُذنب

وَفَدَ الرَّبيعُ فَقُم لِحَثِّ الكاسِوَذَرِ المقام بِأَربُعٍ أَدراسِوَاِنهَض إِلى الوادي السَعيد وَمائِهِ ال

أَدارَ عَليَّ طَرفك ما أَدارافَأَسكَرَني وَلَم أَشرَب عقاراوَعَلَمَني البُكا مِنكَ التَنائي

مَن تَرى يَملك وَصفاً لامريءقَلد المنة أَعناق السَماحذاكَ يَحى مَن بِهِ يَحيي العُلا