قم إلى اللذات واغنم صفوها
قُم إِلى اللذات وَاِغنَم صَفوَهاوَاِطلُب الرزق وَدَع عَنكَ الكَسَللا تَرد رُتبة قَوم اقعدوا
ترانا كركب والمنايا تقودنا
تَرانا كَرَكب وَالمَنايا تَقودَناوَمِن خَلفِنا يَدعو الرَحيلَ حَثيثوَما نَحنُ إِلّا كَالنَبات مَثابة
إذا جودلت سكتني احتشامي
إِذا جودلت سَكَّتني اِحتِشاميفَتَحسبني الرعاع بِهِ جَباناوَإِن جَرَدت سَيفي أَو لِساني
لم يخل ذا القلب من غرام
لَم يَخل ذا القَلب مِن غَراموَلَم يَكُن غَيرُهُ نَصيبيتَردهُ راحة التَصابي
روض الوجود بكم زاهر
رَوض الوُجودِ بِكُمُ زاهريَشهدهُ الغائب وَالحاضرُوَوَرد أَحسانكم لي فائض
وإذا الحبيب وفى بوعدك مرة
وَإِذا الحَبيب وَفى بِوَعدك مَرةوَتَحمل المَكروه مِن رَقبائِهِوَبَذلت روحك في رِضاهُ وَكُلَّما
بسوى حماكم لن تراني مقلة
بِسِوى حِماكُم لَن تَراني مُقلةيا مَن لَهُم ودي القَديم بِلائِذِفَإِذا وَقَفت بِبابكم مُتَذَلِلاً
حتام سفن أمانينا على يبس
حتام سفن أَمانينا عَلى يَبستَجري بِجَنح ظَلام مَطفيء القَبسِلَعَل مِن عالم الأَلطاف يُدركها
زمن الربيع مطية الأفراح
زَمَن الرَبيع مطية الأَفراحوَمعدل الأَرواح في الأَشباحزَمَن بِهِ لَولا اِشتِباك فَواقع
قيل عاشت بموته وارثوه
قيلَ عاشَت بِمَوتِهِ وَاِرثوهُحَيث كانوا مِن فُقرِهم في اِكتِئابقُلت لا بدع قَد سَمعنا قَديماً