الامير منجك باشا أرشيف

قرنفلنا العطري لونا كأنه

قُرنفلنا العُطري لَوناً كَأَنَّهُخُدود العَذارى ضَمخت بِعَبيرمَداهن ياقوت بِأَعلى زَبَرجدٍ

جاءَ الرَبيع بِأزرَق مِن سُنبلمِن قَبل أَن يَأتي بِأَحمَر وَردهِفَكَأَنَّهُ روس الأَسنة شَرَعت

جادَت عَلَيكَ يَد الرَبيع بِزَنبقيَدعو النَدامى لِارتشاف عَقارأَو ما تَراهُ كَأكوس مِن فضةٍ

لَقَد شَبهت بِالفلك اِعتِباراًلَما قَد كانَ مِن أَمر مُديريوَلَكن ذاكَ مفتضح هِلالاً

وَساعة بِلِسان الحال قائِلَةلَما تَمَثل في أَجزائِها الفلكالناس تحسب ساعاتي وَما عَلِموا

نَوالك دونَهُ حجب السَحابوَمَن ناداكَ مَفقود الجَوابإِذا أَملت يَوماً مِنكَ فَضلاً

قَصرت همة الكِرام وَطالَتلِلئام الفروع فَوق الأُصوللِيَ شعر مَحَلَهُ في الثُريا

قَد رَمَينا مِن الزَمان بِروعوَاِبتَلَينا بِكُلِ هَول وَبَينِوَاِحتَسَبنا بِاللَهِ في كُلِ حالٍ

لِلّهِ مِن ظَبي كَريم بِاخللَم أَحظَ مِنهُ بِقُبلة في كَفِهِأَضحى الجَمال بِأَسرِهِ في أَسرِهِ

إِنَّ ذا يَوم سَعيدٌبِكَ يا قُرة عَينيحينَ أَبصَرتك فيهِ