تركت الجواهر في بحرها
تَرَكت الجَواهر في بَحرِهاوَأَعرَضت عَن وَجهِهِ العابسوَقُلت مِن الوَرد يَعرو الزُكا
إن آمالنا التي شغلتنا
إِن آمالنا الَّتي شَغلتنابِطلاب الحُظوظ وَالأَرزاقايستنا مِن كُل شَيء وَلَكن
كيف نرجو إقامة وحياتا
كَيفَ نَرجو إِقامة وَحياتاًوَاللَيالي تَحثّها الأَسحارغَرض كُلنا لِعمرك وَالدَه
مهلا سفينة آمالي لعلي بأن
مَهلاً سَفينة آمالي لَعلي بِأَنتَهب يَوماً رِياح اللُطف وَالكَرَموَيا حُظوظي رِفقاً لَستَ مُدركة
أبرؤ نفسي وهي امارة بها
أَبرِّؤُ نَفسي وَهِيَ امارة بِهايَسِّود صَحفي يَوم تَذهل مُرضعوَما هِيَ إِلّا حَية أَن أَطَعتَها
اشغل فؤادك بالتقى
اشغل فُؤادَك بِالتُقىوَاِحذَر بِأَنك تَلتَهيوَأَعمل لِوَجه واحد
إلى م أحمل من نفسي ومن نفسي
إِلى م أَحمل مِن نَفسي وَمِن نَفسيعِباءً مِن الاثم في صُبحي وَفي غلسعَسى الكَريم بِلُطف مِنهُ يُنقذني
تزود فخير الزاد ما كان باقيا
تَزود فَخَير الزاد ما كانَ باقياًوَخِلي الأَماني المُسفِرات عَن الكَربيَسار اللَيالي مِنكَ في الأَخذ لَم تَزَل
لا تتهم بالسوء دهرك أنه
لا تَتَهم بِالسوءِ دَهرك أَنَّهُجَبل يُجيب صَداكَ مِنهُ صَداءِمِرآتك الدُنيا وَفعلك صُورة
أساء كبارنا في الدهر حتى
أَساءَ كِبارُنا في الدَهر حَتّىجَرى هَذا العِقاب عَلى الصِغارلَقَد شَرَب الأَوائل كاس خَمر