غضبتم والزمان معا
غَضبتم وَالزَمان مَعاًفَلا كانَ الَّذي أَنهىأَاشكوكُم إِلى الأَيّا
قد كنت أسمع بالهوى فأكذب
قَد كُنتُ أَسمَع بِالهَوى فَأُكذّبوَأَرى المُحب وَما يَقول فَأَعجبحَتى بَليت بِحُلوه وَبِمُره
ومقلدات بالقلو
وَمُقلدات بِالقُلوبِ مَكللات بِالمُقَلبَدَّدنَ شَمل عُقولِنا
لو لم يكن راعها فكر تصورها
لَو لَم يَكُن راعَها فكر تصورهامِن واله أَو رَأتها مُقلة الأَمَلِما قابلت نُصف بَدر بابن لَيلَتِهِ
سقاها الحسن ماء الدل حتى
سَقاها الحُسن ماءَ الدَّلّ حَتّىمِن الكافور انبتهُ قَضيباإِذا نَظَرت إِلى المرآة كادَت
أقول إذا أبصرت وجه عواذلي
أَقول إِذا أَبصَرت وَجه عَواذِليهَنيئاً لِمَن سمّى وَضَحى وَعيّداوَإِن بت مَحزون الفُؤاد مِن النَوى
قم ننتهزها فرصا
قُم نَنتهزها فرصاًفَإِنَّما العَيش فُرَصوَدَهرَنا جَميعُهُ
يا نازحا عن مقلة
يا نازِحاً عَن مُقلةشرقت بِماءِ دُموعِهاروحي لَدَيك وَديعة
أحبتنا لئن زالت عهود
أَحبتنا لَئِن زالَت عُهودلَكُم فَعُهودَنا أَبَداً تَدومُوَإِن طارَ الفُراق بِنا تَرَكنا
خلفتموني في الديار وسرتم
خَلّفتُموني في الدِيار وَسرتُمُرَهن الأَسى وَطَعين سَهم البينأَبكي كَأَنّ عَلَيَّ حَقّاً واجِباً