وبالصفصافتين مقر أنس
وَبِالصفصافتين مَقرّ أُنسعَليلُ نَسيمهِ يَبري السِقاماإِذا غَنَت حَمائمهُ سكرنا
من لي به من جؤذر فتان
مَن لي بِهِ مِن جُؤذر فَتانِيَسبي العُقول بِناظر وَسنانِيَهتَز مِن سُكر الدَلال كَأَنَّهُ
وقفت بصدر الباز والقلب طائر
وَقَفَت بِصَدر الباز وَالقَلب طائرعَلى غُصن زاهٍ يَقل سَنا الشَمسوَقَد صَفت الخَيل العِتاق عَشية
دمشق بها أضحى رياض نوادر
دِمَشق بِها أَضحى رِياض نَوادربِها يَنجَلي عَن قَلب ناظِرِها الهَمُّعَلى نَفسِهِ فَليَبكِ مَن ضاعَ عُمرَهُ
قد كان مسكني الرياض وإنني
قَد كانَ مَسكَني الرِياض وَإِنَّنيأنسيتُها حَتّى كَأَن لَم تُخلَقوَوِصال مَن أَهواه لَيسَ بِمقنعي
بك يا نزهة عينا
بِكَ يا نُزهة عَيناي اِشتِغالي وَفَراغيأَصبَحَ الوَرد عَلى خَدي
بت من فكري في حال السقيم
بِت مِن فكريَ في حال السَقيموَهُمومي لا سِواها مِن نَديميلَم يَفد سُهدي دَواء وَصفهُ
ريحانتي روض المحاسن ما الذي
رَيحانَتي رَوض المَحاسن ما الَّذيبَلغتماهُ مِن العذول اللاغيحَتّى تَوارَت مِن لِحاظي وَردتا
ما بيننا من لذة إلا المنى
ما بَيننا مِن لذة إِلّا المنىوَتَعانَق الأَشواق بِالأَشواقوَتَرامُق الأَلحاظ خيفة كاشح
أفديه من قمر أطوافه شغلت
أَفديهِ مِن قَمر أَطوافُهُ شغلتقَلبي وَعَقلي بِتَغريب وَتَشريقمَن السَليم وَقَد أَحنى حَواجبهُ