قد زار من كنت قبل زورته
قَد زارَ مَن كُنت قَبل زورتِهِأَراهُ لَكن بِمُقلة الأَمَلبِتنا ضَجيعين وَالعِناق لَهُ
كغصني بانة بتنا اعتناقا
كَغُصني بانة بِتنا اِعتِناقاًمِن الوَرد الجَنيّ عَلى فِراشكَأَنا في ضَمير اللَيل سرٌّ
إن لليل بقايا عنبر
إِن لِلَيل بَقايا عَنبَرفي قَميص الصُبح مِنهُ أَثرُبادَرت أَيدي الصِبا تلمسهُ
تفديه منا وإن عز الفدا مهج
تَفديهِ مِنا وَإِن عَزَّ الفِدا مُهجمِنهُ المَحاسن تَرويها وَتَفديهارِيح تَشمُّ وَلَو بالوهم طَرَّتهُ
حجبته موانع عن لقائي
حَجبتهُ مَوانع عَن لِقائيرَشأ مَطمعي بِكُل وَفاءِلِإِزدياري لَو اِستَنابَ خَيالاً
أشهى إلي من الزلال على الظما
أَشهى إِلَيَّ مِن الزُلال عَلى الظَمامَرآهُ في الإِصباح وَالإِمساءِلَكن أَغض الطَرف عَنهُ حَيثُما
سقاه الحسن ماء الدل حتى
سَقاهُ الحُسن ماءَ الدَل حَتّىمِن الكافور انبتهُ قَضيباحَبيب كُلَّما يَلقاهُ صَبٌّ
ما شرف الروض في نزاهته
ما شَرف الرَوض في نَزاهَتهِإِلّا وَسَتر الغَمام يَنسَحبكَأَنَّهُ البَدر عِندَ رُؤيَتِهِ
وافى الربيع الطلق غب الحيا
وافى الرَبيع الطَلق غَب الحَياوَقَد بَدا وَجه الرُبا في اِبتِهاجوَاِبتَسَم الوَرد فَكادَت لَهُ
ومعبس للكاس راح وأنه
ومعبّسٍ لِلكاس راح وَأَنَّهُمُتبسم الحَرَكات وَالسَكَناتأَقضي ظُلماً وَبِثَغرِهِ وَبِوَجهِهِ