مات السخاء وقطعت أوصاله

ماتَ السَخاء وَقَطعت أَوصالَهُوَغَدَت مَعاهدهُ مَقَرّ البومِوَالشح كُنا نَرتَضيهِ لَو أَنَّهُ

لقد زارني من بعد حول مودعا

لقَد زارَني مِن بَعد حَول مُودِعاًوَطَوق الدُجا قَد صارَ في قَبضة الفَجرفَأَخجَلتُهُ بِالعَتب حَتّى رَأَيتُهُ

لما صفت مرآة وجهك أيقنت

لَما صفت مِرآة وَجهك أَيقَنَتعَينايَ إِني عُدتُ فيكَ خَيالاوَظَنَنتُ أَهدابي بِوَجهِكَ عارِضاً

وحبيب مكلل بعيون

وَحَبيب مُكلل بِعُيونجَعلت طَوقهُ اللَيالي يَمينييَشتَكي مِن الغَضاضة حَتّى

بشرتنا آمالنا بازديار

بَشرتنا آمالُنا بازديارمِنكَ حَتّى خِلنا الظُنون يَقينافَبَعَثنا لَكَ القُلوب رَسولاً