مات السخاء وقطعت أوصاله
ماتَ السَخاء وَقَطعت أَوصالَهُوَغَدَت مَعاهدهُ مَقَرّ البومِوَالشح كُنا نَرتَضيهِ لَو أَنَّهُ
تبدت لنا بالروم من كل جانب
تَبدّت لَنا بالروم مَن كُلِ جانبوُجوه تُعيد الصُبح وَاللَيل حالكأَنظمأ في دار تَفيض دُموعَها
في ديار الروم قوم
في دِيار الروم قَوممِنهُم يَبدو الضِياءكُلَما لاحوا مَساءً
وإذا ابتليت بفقد أهلك والحمى
وَإِذا اِبتليت بِفقد أَهلك وَالحِمىوَشغلت في قَطع الفلا وَالفدفدلا تَنزانّ بِغَير ساحة ماجد
ولي بالجانب الشرقي بدر
وَلي بِالجانب الشَرقيّ بَدرٌمِن الأَتراك مَغربهُ القُلوبأَسائل عَنهُ ما هَبَت شَمال
لقد زارني من بعد حول مودعا
لقَد زارَني مِن بَعد حَول مُودِعاًوَطَوق الدُجا قَد صارَ في قَبضة الفَجرفَأَخجَلتُهُ بِالعَتب حَتّى رَأَيتُهُ
لما صفت مرآة وجهك أيقنت
لَما صفت مِرآة وَجهك أَيقَنَتعَينايَ إِني عُدتُ فيكَ خَيالاوَظَنَنتُ أَهدابي بِوَجهِكَ عارِضاً
وحبيب مكلل بعيون
وَحَبيب مُكلل بِعُيونجَعلت طَوقهُ اللَيالي يَمينييَشتَكي مِن الغَضاضة حَتّى
بشرتنا آمالنا بازديار
بَشرتنا آمالُنا بازديارمِنكَ حَتّى خِلنا الظُنون يَقينافَبَعَثنا لَكَ القُلوب رَسولاً
وبدا بألماسي ثوب ينثني
وَبَدا بِألماسيّ ثَوب يَنثَنيرَشأ كَخوط البانة المياسطَبعت أَشعة خَدِهِ في بَردِهِ