قد زارني وظلام الليل معتكر
قَد زارَني وَظَلام اللَيل مُعتَكَرُوَالنجم يخطر في أَلحاظِهِ السَهَرُبَدرٌ أَظن بِأَن لَو عَيب في ملاء
لم أنس ليلة إذ مر الكرى غاطا
لَم أَنسَ لَيلة إِذ مَرَّ الكَرى غاطابِناظِريَّ وَلَم أَعهدهما هَجَعاوَزارَني طَيفُهُ وَهَناً فَأَرَقني
إني لأقسم بالعيو
وقال أيضاً:مجزوء الكاملإِني لَأُقسم بِالعيو
أفديه من رشإ تعنو لسطوته
أَفديهِ مِن رشإٍ تَعنو لِسَطوَتِهِاسد العَرين وَتَخشى سحر عَينيهِوَلا مدامة إِلّا مِن مَراشِفِهِ
أفديهما أخوين كل منهما
أَفديهما أَخوين كُلٌ مِنهُماغرٌ يَظن وَلوع قَلبي فيهِهَذا يُجرعهُ مرارة هَجرِهِ
يفديهما أخوين قلب الواحد
يَفديهما أَخوين قَلب الواحدوَيَقيهما شرّ الرَقيب الحاسدغُصنان قَد نَشأ بِرَوض ملاحة
ورضة أنس بات فيها ابن أيكة
وَرضة أُنس باتَ فيها اِبن أَيكةيُغرد وَالناي الرَخيم يَشنفوَقَد ضمنا فيها مِن اللَيل سابِغاً
ما جزت في روضة إلا وقد شخصت
ما جزت في رَوضة إِلّا وَقَد شَخصتفي نُور وَجهِكَ للنوار أَجفانُوَإِخجَل مِن الوَرد مِن خَديك وَاِنعكفت
ودجنة لنجومها
وَدَجنة لِنُجومِهانار الوَغى تَتَوقَدُقَد جالَ فيها رامِحٌ
رعى الله دهرا رطيب الجنا
رَعى اللَهُ دَهراً رَطيب الجَناوَصَفو المَشارع لِلشارِبِوَعَصراً بِهِ كُنت غَض الشَبا