بأبي الشادن الغرير الربيب
بِأَبي الشادن الغَرير الرَبيبُمَن لَدَيهِ بَذل النُفوس يَطيبُقَمر يُبهر العُيون سَناهُ
ومهفهف لولا عقارب صدغه
وَمُهفهف لَولا عَقارب صَدغِهِلَتناهبت وَجناتُهُ الأَلحاظطارحتهُ ذكر الهَوى وَعَواذِلي
قمر يخجل الشموس سناؤه
قَمر يُخجل الشُموس سَناؤُهْكَيفَ يَخفى وَفي القُلوب سَماؤُهْمَن يَرى وَجهَهُ وَداجي صَدغي
أربوتنا حيتك عنا السحائب
أَربوتنا حيتك عَنا السَحائبُفَأَنتَ لِوَجه الأَرض عَينٌ وَحاجِبُفَاسودك الغَريد بِالدَف مولَع
يا أخا الريم في النفار وكالغص
يا أَخا الريم في النَفار وَكالغُصن قَواماً عَطفاً عَلى عُشاقكإِن أَقداحك الَّتي تَرَكتَني
يا معير البدر حسنا
يا مُعير البَدر حُسناًفي دُجى اللَيل البَهيموَقَضيباً مِن نَسيم
منعتك رقة كاشح
مَنَعتك رقة كاشحمِن أَن تَمُرَّ مُسلِماأَن تَخش مِن نَظَر إِلى
ومذ كشف الفصاد عن زنده رأى
وَمُذ كَشَفَ الفَصاد عَن زِندِهِ رَأىمَحاسن الهتهُ فضلَّ عَن الرُشدفَقطب مِن أَهوى وَأَبصَر مَغضباً
وقاريء يمعن في درسه
وَقاريءٌ يُمعن في دَرسِهِنَفس المُحبين فَدا نَفسِهِمعجم يَشبَه بَدر الدُجى
كيف ينسى من ليس في الدهر ينسى
كَيف يَنسى مَن لَيسَ في الدَهر يَنسىغُصنٌ طابَ في فُؤادي غَرسابَدرٌ تَمَ تَود لَو كانَت الأَنج