ومليحة بالرقمتي
وَمَليحة بِالرقمتين كَأَنَّها قَمَر تَبدّاتَزري بِأَغصان الريا
أرح مطايا الأماني واترك الطلبا
أَرح مَطايا الأَماني وَاِترُك الطَلَبالَم يَبقَ في العُمر شَيءٌ يوجب التَعَباقَد أَطلَعتني عَلى الأَشياء تَجربة
لا أطلبن مراما لست أدركه
لا أَطلُبنَّ مَراماً لَستُ أُدركهُوَإِن رَقت بي إِلى أَعلا الذرى هِمَميوَلا يَلذ لِسَمعي ذكر سالِفة
كأن الشعر روض قد جنته
كَأَن الشعر رَوض قَد جَنَتهُفَهوم السابِقين إِلى الكَمالِوَأَدرك بَعدَهُم قَوم بَقايا
دعني من الشعر إن الشعر منقصة
دَعني مِن الشعر إن الشعر منقصةبِالمَجد يَختال بَينَ البيض وَالأَسَللا تُدركنهُ وَإِن راقَت جَواهرهُ
إني أرى الشعراء أفنوا دهرهم
إِني أَرى الشُعرَاء أَفنوا دَهرَهُمفي وَصف كُل حَبيبة وَحَبيبوَمَضوا وَلَم يَحظوا بِوَصل مِنهُما
إن تغزلت أو مدحت فإني
إِن تَغَزَلت أَو مَدَحت فَإِنيلَستُ بِالشاعر المُطيل كَلاميأَنا مِن مَعشرٍ هُم الناس لَكن
أين الأساة فقلبي اليوم مجروح
أَين الأَساة فَقَلبي اليَوم مَجروحمُتَيم لَعبت فيهِ التباريحُروح تَسيل عَلى خَدي فَيحسبها
تشاغل عن كل بطاعة ربه
تَشاغل عَن كُلٍ بِطاعة رَبِهِفَأَثنَت عَلى ما شادَ إِيمانُهُ الخَمسفَمنصِبَهُ في كُل مصر فَضائل
قد أطمع الفكر آمالي لزورته
قَد أَطمَع الفكر آمالي لِزورتِهِفَباتَ يَسهَر في أَجفانِيَ السَهَروَلَم يَكُن لِي بِما أَملَت مَوعدةٌ