الامير منجك باشا أرشيف

نزيح ديار لا أنيس ولا صحب

نَزيح دِيار لا أَنيس وَلا صَحبوَعاتب دَهر لَيسَ يَعتبهُ العَتَبُمَنازِلَهُ بِالشام أَضحَت خَلية

عيونهم حينَ يأتيهم تقربهلِكَونِهِ قَد نَواهم في تقربهوَيجتَني ثمر الاقبال مجتَلياً

لعُمري لَيسَ بِالإِشعار فَخريوَلَكن بِالقَواضب وَالعَواليوَإِحساب لِسان الدَهر يَتلو

إِلام يصدّني عَنكَ الحِجابُوَيَعذب في هَواك ليَ العَذابوَتَروي الكاس مِن شَفَتيك لَثماً

نَفس تَعلل بِالأَمانيلا بِالقيان وَلا القَنانيوَمَدامع مَسفوحة

إِني لآنف مِن ذكر الأَعاجيبلِهول ما شاهَدتُهُ عَين تَجريبيالصدق يَسأم مِنهُ سَمع مُختَبَر

حَقيقة ما تَراهُ لَمْعُ آلٍفَما هَذا التَنافس في المَحالِيَلوح كَما يَلوح الدَهر حيناً

ما عَلى ما لِقيتهُ مِن مَزيدِمِن وُعود كَذوبة أَو وَعيدِأَتَمنى دَفع الرَدى وَالأَماني

وَكَم طارَحَت مِن وَرقاء تَشدوعَلى الشرفين بِالوادي السَعيدتَقول أَعد إِذا أَصغيت شَجواً

الَدَيهِ نهب النُفوس مُباحرشاء سافك الدِما سفاحأَي أَسد تَحوم حَول حِماهُ