أتعرف أعلى الله أمرك أمرها
أتَعرِفُ أعلَى اللهُ أمرَكَ أمرَهالديكَ وإهْدائي إليكَ المُنَظَّماورَفْعَ يَدي أدعو إلى الله مُخْلصاً
أعلى العهد القديم
أعلى العهدِ القَديمِشِيَمُ الظَّبْيِ الرَّخيمِأم جفاني إذ رآني
تصرف أحوالي على حكم أيامي
تُصرفُ أحوالي على حُكْمِ أيّاميفأقلِلْ عتابَ السَّهم في خَطأ الرّاميفلو أنّ أيّامَ الزّمانِ تُطيعُني
لا تفخرن بألقاب تدل بها
لا تَفخرَنَّ بألقابٍ تُدِلُّ بهافإنّ ذلك لم يُكسبْكَ تَفْخيماشرَيْتَهنّ فما كانتْ مباركةً
من رأي قبل ثناياك مداما
مَن رأَي قبلَ ثناياكِ مُداماًجَعلوا مَنزِلَها الدُّرَّ فداماتَمترِي من عارضٍ إيماضُه
تظلم من طرف ظبي رخييم
تَظلَّمَ من طَرْف ظَبْيٍ رَخييمٍسَقيمٌ غدا شاكياً من سَقيمِفلم يَسْعَ ما بيننا للعتابِ
إن قصرت بي عن الأغراض أيامي
إنْ قَصَرتْ بي عنِ الأغراضِ أيّاميفليُعذَرِ السّهمُ في أنْ يُخطئ الرَّاميلو ساعدَ الدّهرُ ما قضَّيتُ لي نفَساً
أعد نظرا فما في الخد نبت
أَعِدْ نظَراً فما في الخَدِّ نَبْتٌحَماهُ اللهُ من رَيْبِ المَنونِولكنْ رقَّ ماءُ الخَدِّ حتّى
رمتني بلحظ واتقتني بمعصم
رَمتْني بلَحْظٍ واتَّقتْني بمِعْصَمِوهل تِلك إلاّ فتكةٌ بالمُتيَّمِولم أَر فيما عشْتُ لا مثْلَ جُنّةٍ
ألحظ في جفونك أم صوارم
أَلَحْظٌ في جُفونِكِ أم صَوارمْوحَرْبٌ لي فؤادُكِ أم مُسالِمْولم أَر قبلَ يومِ البَيْنِ غِيداً