يا خليلي قفا تحت

يا خَليليَّ قِفا تَحْتَ ظِلالِ السَمُراتِوَأَعيرانيَ طَرْفاً

أكوكب ما أرى يا سعد أم نار

أَكَوكَبٌ ما أَرى يا سَعدُ أَم نارُتَشُبُّها سَهلَةُ الخَدَّينِ مِعطارُبَيضاءُ إِن نَطَقَتْ في الحَيِّ أَو نَظَرَتْ

وظباء من بني أسد

وَظِباءٍ مِن بَني أَسَدٍبِهَواها القَلبُ مأهولُزُرنَ وَالظَّلماءُ عاكِفَةٌ

علاقة بفؤادي أعقبت كمدا

عَلاقَةٌ بِفؤادي أَعقَبَت كَمَدالِنَظرَةٍ بمِنىً أَرسَلتُها عَرَضاوَللحَجيجِ ضَجيجٌ في جوانِبِهِ

ومالئة الحجلين تملأ مسمعي

وَمالِئَةِ الحَجْلَينِ تَملأُ مَسمَعِيحَديثاً مُريباً وَهيَ عَفٌّ ضَميرُهالَها نَظرَةٌ تُهدي إِلى الصَبِّ سَكرَةً

ألا ليت شعري هل أرى الدور بالحمى

أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى الدُّورَ بالحِمىوَإِن عُطِّلَتْ بِالغانياتِ حَوَالِياأَمِ الوُدُّ بَعدَ النَّأيِ يُنسى فَيَنقَضي

عرضت والنجم واه عقده

عَرَضَتْ وَالنَّجمُ واهٍ عِقدُهُحرَّدٌ مُعتَجِرَاتٌ بِمِنَىفي مُروطٍ وَلَّعَتها عَبرَتي

نأت أم عمرو قرب الله دارها

نأَت أُمُّ عَمروٍ قَرَّبَ اللَهُ دارَهاوَأَظهَرَ دَمعي ما تُجنُّ الأَضالِعُفَواللَهِ لا أَكرَهتُ جَنبيَ بَعدَها

خطرت لذكرك يا أميمة خطرة

خَطَرَتْ لِذِكرِكِ يا أُمَيمَةُ خَطرَةٌبِالقَلبِ تَجلِبُ عَبرَةَ المُشتاقِوَتَذودُ عَن قَلبي سِواكِ كَما أَبَى