نزلنا بنعمان الأراك وللندى
نَزَلنا بِنُعمان الأَراكِ وَلِلنَّدىسَقيطٌ بِهِ اِبتَلَّتْ عَلَينا المَطارِفُفَبِتُّ أُعاني الوَجدَ وَالرَكبُ نُوَّمٌ
هي الجرعاء صادية رباها
هيَ الجَرعاءُ صاديَةٌ رُباهافَزُرها يا هُذَيمُ أَما تَراهاوَخَلِّ بِها دموعَكَ واكِفاتٍ
ذر اللوم يا بن الهاشمية إنني
ذَرِ اللَّومَ يا بْنَ الهاشِميَّة إِنَّنيبِغَيضٌ إِليَّ العاذِلُ المُتَخَرِّصُفَلِلْبانَةِ الغَنَّاءِ ظِلٌّ أَلفتُهُ
ونفحة من ربا ذي الأثل قابلني
وَنَفحَةٍ مِن رُبا ذي الأَثلِ قابَلَنيبِها نَسيمٌ يُزيرُ القَلبَ أَحزاناوَلَم يَطِب تُربُها مِن رَوضَةٍ أُنُفٍ
ولوعة بت أخفيها وأظهرها
وَلَوعَةٍ بِتُّ أُخفيها وَأُظهِرُهابِمَنزِلِ الحَيِّ بَينَ الضَّالِ وَالسَلَمِوَالدَّمعُ يَغلِبُني طَوراً وأَغلِبُهُ
عذلت هذيما حين صد عن الحمى
عَذَلتُ هُذَيماً حينَ صَدَّ عَنِ الحِمىبِأَيدي المَطايا مُسرِعاً غَيرَ لابِثِفآلى يَميناً رَبُّهُ عالِمٌ بِها
هل الوجد إلا لوعة أعقبت أسى
هَلِ الوَجدُ إِلّا لَوعَةٌ أَعقَبَت أَسىًفَبالجِسمِ مِنها نَهكَةٌ وَنُحولُأَوِ الشَّوقُ إِلّا أَن تَرى مَن تُحِبُّهُ
وهيفاء لا أصغي إلى من يلومني
وَهَيفاءَ لا أُصغي إِلى مَن يَلومُنيعَلَيها وَيُغريني بِها أَن يَعيبَهاأَميلُ بِإِحدى مُقلَتَيَّ إِذا بَدَتْ
أدار بأكناف الحمى جادها الحيا
أَدارٌ بِأَكنافِ الحِمى جادَها الحَياوَأَلقَتْ بِها أَرواقَهُنَّ سَحائِبُهْأَجيبي مُحِبّاً إِن تَوَهَّمَ مَنزِلاً
يا زورة بمصاب المزن من إضم
يا زَورَةً بِمَصابِ المُزنِ مِن إِضَمٍمَحفوفَةً مِن عَذارى الحَيِّ بالمُقَلِهَل أَنتِ عائِدَةٌ لَيلاً أَبيتُ بِهِ