ثنت طرفها عني نوار وأعرضت
ثَنَت طَرفَها عَنّي نَوارُ وَأَعرَضَتْوَلِلرَّكبِ بَينَ المأزَمَينِ ضَجيجُوَما ذاكَ إِلّا مِن عِتابٍ نَبَذتُهُ
ألا بأبي بذي الأثلات ربع
أَلا بِأَبي بِذي الأَثلاتِ رَبعٌسَقى طَلَلَيهِ مَحجَريَ الرَويُّلَطَمتُ إِلَيهِ خَدَّ الأَرضِ حَتّى
قفا بنجد نسلم
قِفا بنجدٍ نسلِّمْعلى ديارِ سعادِفَلي دموعٌ تروَّي
وسرحة بربا نجد مهدلة
وَسَرحة بربا نجدٍ مُهدلةٍأَغصانها في غَديرٍ ظلَّ يُرويهاإِذا الصَّبا نَسَمَتْ والمُزنُ يهضِبُها
طرقت أميمة والكواكب جنح
طَرَقَت أُمَيمَةُ وَالكَواكِبُ جُنَّحٌوَاللَيلُ يَسحَبُ بِالحِمى أَذيالافي خُرَّدٍ بيضِ التَّرائِبِ أَقبَلَتْ
أليلتنا بالحزن عودي فإنني
أَلَيلَتَنا بِالحَزْنِ عودي فَإِنَّنيأُطامِنُ أَحشائي عَلى لَوعَةِ الحُزْنِوَأُذري بِهِ دَمعاً يُرَوّي غليلَهُ
هل وقفة بجنوب القاع تجمعنا
هَل وَقفَةٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجمَعُناأَم لا مَقيلَ بِهَذا الصَّفصَفِ السَبِخِفاِرْتَدْ لَنا مَنزِلاً يا سَعدُ نَثْوِ بِهِ
جوانح للغرام بها وشوم
جَوانحُ لِلغَرامِ بِها وُشومُوَأَجفانٌ عَلى أَرَقٍ تَحومُلَئِنْ رَقَدَتْ ظَلومُ وأَسهَرَتني
هذه دارها على الخلصاء
هَذهِ دارُها عَلى الخَلصاءِأَضحَكَ المُزنُ رَوضَها بالبُكاءِوَكَساها الرَّبيعُ حُلَّةَ نَورٍ
أعصر الحمى عد والمطايا مناخة
أَعصَرَ الحِمى عُد وَالمَطايا مُناخَةٌبِمَنزِلَةٍ جَرداءَ ضاحٍ مَقيلُهالَئِن كانَتِ الأَيّامُ فيكَ قَصيرَةً