بدا والثريا في مغاربها قرط
بَدا والثُّريّا في مَغارِبِها قُرْطُبُرَيْقٌ شَجاني والدُّجى لِمَمٌ شُمْطُكأنَّ خِلالَ الغَيْمِ مِن لَمَعانِهِ
الورد يبسم والركائب حوم
الوِرْدُ يَبْسِمُ والرَّكائِبُ حُوَّمُوالسَّيفُ يَلمَعُ والصَّدى يَتضَرَّمُبَخِلَ الغَيُورُ بِماءِ لِينَةَ فاحْتَمى
بَدَتْ عَقِداتُ الرّمْلِ والجَرَعُ العُفْرُ
بَدَتْ عَقِداتُ الرّمْلِ والجَرَعُ العُفْرُفَمِسْنا كما يَعْتَنُّ في المَرَحِ المُهْرُودُسْنا بأخْفافِ المَطيِّ بِها ثَرًى
أثرها وهي تنتعل الظلالا
أثِرْها وهْيَ تَنتَعِلُ الظِّلالاوإنْ ناجَتْ مَناسِمُها الكَلالافليسَ بمُنحَنى العَلَمَيْنِ وِرْدٌ
طرقت ونحن بسرة البطحاء
طَرَقَتْ ونحنُ بسُرَّةِ البَطْحاءِوالليلُ يَنشُرُ وَفْرَةَ الظَّلماءِفرَأَتْ رَذايا أنْفُسٍ تُدْمي بِها
أهذه خطرات الربرب العين
أهذه خَطَراتُ الرَّبْرَبِ العِينِأمِ الغُصونُ على أنْقاءِ يَبْرينِرَمَيْنَ إيماءَ مَطْويٍّ على وجَلٍ
نظرت خلال الركب والمزن هطال
نظَرتُ خِلالَ الرَّكْبِ والمُزْنُ هَطّالُإِلى الجِزْعِ هَل تَروى بِواديهِ أطْلالُوأخْفَيتُ ما بي من هَوًى ومَطِيُّنا
بعيشكما يا صاحبي دعانيا
بِعَيشِكُما يا صاحِبَيَّ دَعانِياعَشيّةَ شامَ الحيُّ بَرقاً يَمانِياوإن كُنتُما لا تُسْعِدانِ على البُكا
خاض الدجى ورواق الليل مسدولب
خاض الدُّجى ورِواقُ الليل مَسدولبُبَرقٌ كما اهتزَّ ماضي الحدِّ مَصقولُأَشيمُهُ وضجيعي صارمٌ خَذِمٌ
خليلي إن السيل قد بلغ الزبى
خَليليَّ إِنَّ السَّيلَ قَد بَلَغَ الزُّبىفَهَل مِن سَبيلٍ لي إِلى أُمِّ مالِكِوَلَو رَقَّ لي قَلباكُما لارتَدَيتُما