نبأ تقاصر دونه الأنباء
نَبَأٌ تَقاصَرَ دونَهُ الأنْباءُواستَمطَرَ العَبَراتِ وهْيَ دِماءُفالمُقْرَباتُ خَواشِعٌ أبصارُها
سرت وظلام الليل ستر على الساري
سَرَتْ وظَلامُ اللّيلِ سِتْرٌ على السّاريوقَدْ عَرَّجَ الحادي بِبَطْحاءَ ذي قارِبحَيْثُ هَزيزُ الأرْحَبيِّ أوِ الكَرى
هو الطيف تهديه إلى الصب أشجان
هوَ الطّيفُ تُهديهِ إِلى الصَّبِّ أشجانُولَيسَ لسِرٍّ فيكَ يا لَيلُ كِتْمانُيُحدِّثُ عنْ مَسراهُ فجرٌ وبارِقٌ
لك الخير هل في لفتة من متيم
لكَ الخَيرُ هلْ في لَفْتةٍ منْ مُتيَّمِمَجالٌ لعَتْبٍ أو مَقالٌ لِلُوَّمِوما نظَري شَطْرَ الدِّيارِ بنافِعٍ
أهاجك شوق بعدما هجع الركب
أهاجَكَ شَوقٌ بَعدما هَجعَ الرّكْبُوأُدْمُ المَطايا في أزِمَّتِها تَحْبُوفأَذْرَيْتَ دَمْعاً ما يَجِفُّ غُروبُهُ
سرى والنسيم الرطب بالروض يعبث
سَرى والنَّسيمُ الرَّطْبُ بالرَّوْضِ يَعْبَثُخَيالٌ بأذيالِ الدُّجَى يَتَشَبَّثُطوى بُردَةَ الظَّلْماءِ واللّيلُ ضارِبٌ
من رام عزا بغير السيف لم ينل
مَنْ رامَ عِزّاً بغَيرِ السَّيفِ لم يَنَلِفارْكَبْ شَبا الهُندُوَانِيَّاتِ والأسَلِإنّ العُلا في شِفارِ البِيضِ كامِنَةٌ
طرقت فنم على الصباح شروق
طَرَقَتْ فَنَمَّ على الصَّباحِ شُروقُواللّيلُ تَخْطِرُ في حَشاهُ النُّوقُوالنَّجْمُ يَعْثُرُ بالظَّلامِ فيَشْتَكي
هفا بهوادي الخيل والليل أسحم
هَفا بِهوادي الخَيلِ والليْلُ أسْحَمُنَبيلُ حَواشي لَبَّةِ الزَّوْرِ ضَيْغَمُوأدْنى رَفيقَيْهِ من الصَّحْبِ مَارِنٌ
بشراك قد ظفر الراعي بما ارتادا
بُشْراكَ قَدْ ظَفِرَ الرّاعي بِما ارْتاداوبَثَّ في جَنَباتِ الرَّوضِ أذْوادافاسْتَبْدَلَتْ بمُجاجِ الغَيْمِ أذْنِبَةً