الأبيوردي أرشيف

أصاخ إلى الواشي فلباه إذ دعا

أصاخَ إِلى الواشي فلبّاهُ إذ دَعاوقدْ لا يُرعي النّمائِمَ مَسْمَعاوباتَ يُناجي ظنّهُ فيَّ بَعدَما

لكَ ما يُرَوِّقُهُ الغَمامُ الهاطِلُإنْ ردَّ عَبْرَتهُ الجَموحَ السّائِلُوعليكَ يا طَلَلَ الجَميعِ تحيّةٌ

طَلَبْنا النّوالَ الغَمْرَ والخَيرُ يُبتَغىفلمْ نَرَ أندىً منكَ ظِلاً وأسبَغاوزُرْنا بَني كَعْبٍ فخِلْنا وُجُوهَهُمْ

رَنَتْ إليّ وظِلُّ النَّقْعِ مَمدودُسَوابِقُ الخَيلِ والمَهريُّ القُودُفَما غَمَدْنَ عنِ الأسيافِ أعيُنَها

جُهْدُ الصّبابةِ أن أكون مَلومَاوالوَجْدُ يُظهِرُ سِرّيَ المَكتومايا صاحِبَيَّ تَرَفّقا بمُتَيَّمٍ

لَمَعَتْ كناصِيَةِ الحِصانِ الأشْقَرِنارٌ بمُعتَلِجِ الكَثيبِ الأعْفَرِتَخبو وتُوقِدُها ولائِدُ عامِرٍ

النّجمُ يُبعِدُ مَرمى طَرْفِهِ الساجيوالليلُ يَنشُرُ مُرخى فرعِهِ الدّاجيويهتَدي الطّيْفُ تُغويهِ غَياهِبُهُ

رَنا وناظِرُهُ بالسِّحْرِ مُكتَحِلُأغَنُّ يُمْتارُ مِن ألحاظِهِ الغَزَلُفرُحْتُ أدنو بقَلْبٍ هاجَهُ شَجَنٌ

لِمَنْ فِتْيَةٌ مَنشورَةٌ وَفَراتُهارَواعِفُ في أيْمانِها قَنَواتُهاتُليحُ بِهِمْ جُرْدُ المَذاكي عَوابِساً

حَنَانَيْكَ إنَّ الغَدْرَ ضَرْبةُ لازِبِفيا لَيتَ للأحبابِ عَهدَ الحَبائِبِشَكَوْتُهُمُ سِرّاً شِكايَةَ مُشْفِقٍ