تأملت الورى جيلا فجيلا
تأمّلْتُ الورى جِيلاً فجيلافكانَ كَثيرهُمْ عِندي قَليلالهُمْ صُوَرٌ تَروقُ ولا حُلومٌ
من أغفل الحزم أدمى كفه ندما
مَنْ أغْفَلَ الحَزْمَ أدْمى كَفَّهُ نَدَماواسْتَضْحَكَ النّصْرَ مَنْ أبْكى السّيوفَ دَمافالرّأيُ يُدْرِكُ ما يَعْيَى الحُسامُ بهِ
سرى طيفها والملتقى متدان
سَرى طَيفُها والمُلتَقى مُتَدانِوجِنْحُ الدُّجى والصُّبْحُ يَعْتلِجانِولا نَيْلَ إلا الطّيف في القُربِ والنّوى
سرى البرق والليل يدني خطاه
سَرَى البَرْقُ واللّيلُ يُدْني خُطاهْفَباتَ على الأيْنِ يَلْوي مَطاهْولاحَ كَما يَقْتَذي طائِرٌ
لك المجد لا ما تدعيه الأوائل
لكَ المَجْدُ لا ما تدّعيهِ الأوائِلُوما في مَقالٍ بَعْدَ مَدْحِكَ طائِلُوليسَ يؤدّي بَعْضَ ما أنتَ فاعِلٌ
خضاب على فودي للدهر ما نضا
خِضابٌ على فَوْدَيَّ للدّهْرِ ما نَضاومُقْتَبَلٌ مِنْ رَيِّقِ العُمْرِ ما مَضَىونَفْسٌ على الأيّامِ غَضْبى وقد أبَتْ
تلفت بالثوية نحو نجد
تَلَفَّتَ بالثَّوِيّةِ نحوَ نَجْدِفَباتَ فؤادُهُ عَلِقاً بوَجْدِوقد خَلَصَتْ إليه بُعَيْدَ وَهْنٍ
هي الصبابة من باد ومكتمن
هيَ الصّبابةُ منْ بادٍ ومُكْتَمِنِطَوى لَها الوَجْدُ أحشائي على شَجَنِوحَنَّةٍ كأُوارِ النّارِ يُضْرِمُها
تراءت لنا والبدر وهنا على قدر
تَراءَتْ لنا والبدْرُ وَهْناً على قَدْرِفحَطَّتْ لِثامَ الليلِ عن غُرّةِ الفَجْرِبَدَتْ إذْ بَدا والحَليُ عِقْدٌ ومَبسِمٌ
لك من غليل صبابتي ما أضمر
لكَ مِن غَليلِ صَبابَتي ما أُضمِرُوأُسِرُّ منْ ألَمِ الغَرامِ وأُظْهِرُوتذَكُّري زَمَنَ العُذَيْبِ يَشِفُّني