على عذب الجرعاء من أيمن الحمى
على عَذَبِ الجَرْعاءِ منْ أيْمَنِ الحِمىمَرادُ الظِّباءِ الأُدْمِ أو مَلْعَبُ الدُّمىرَعابيبُ يُحمى سِرْبُهُنَّ بغِلْمَةٍ
غدا أبطن الكشح الحسام المهندا
غَداً أُبْطِنُ الكَشْحَ الحُسامَ المُهَنّداإذا وقَذَ الحَيَّ الهَوانُ وأَقْصَداوللهِ فِهْريٌّ إذا الوِرْدُ رابَهُ
مراحك إنه البرق اليماني
مِراحَكَ إنّهُ البَرْقُ اليَمانيعلى عَذَبِ الحِمى مُلقَى الجِرانِتطلَّعَ مِنْ حَشى الظَّلْماءِ وَهْناً
رماك بشوق فالمدامع ذرف
رَماكَ بشَوْقٍ فالمَدامِعُ ذُرَّفُحَنينُ المَطايا أو حَمائِمُ هُتَّفُأجَلْ عاوَدَ القَلْبَ المُعَنّى خَبالُهُ
أثرها فلا ماء أصابت ولا عشبا
أثِرْها فلا ماءً أصابَتْ ولا عُشْباوقد مُلئَتْ أحْشاءُ رُكْبانِها رُعْباونحنُ بحَيْثُ الذِّئْبُ يَشْكو ضَلالَهُ
طربن إلى نجد وأنى لها نجد
طَرِبْنَ إِلى نجدٍ وأنّى لها نَجْدُوبغداذُ لمْ تُنْجِزْ لنا مَوْعِداً بَعْدُوأسْعَدَها سَعْدٌ على ما تُجِنِّهُ
إذا استلب النوم العنان من اليد
إذا اسْتَلَبَ النّومُ العِنانَ منَ اليَدِعَلِقْتُ بأعْطافِ الخَيالِ المُسَهَّدِومالي وللزَّوْرِ الهِلاليِّ مَوْهِناً
النائبات كثيرة الإنذار
النّائِباتُ كَثيرةُ الإنذارِواليومَ طالَبَ صَرْفُها بالثّارِسُدَّتْ على عُونِ الرّزايا طُرْقُها
من الركب يا بن العامري أمامي
مَنِ الرَّكْبُ يا بْنَ العامِريِّ أماميأهُمْ سِرُّ صُبْحٍ في ضَميرِ ظَلامِيُشَيّعُهُمْ قَلْبُ المَشوقِ وربّما
وله تشف وراءه الأشجان
وَلَهٌ تَشِفُّ وراءَهُ الأشجانُوهَوىً يَضيقُ بسِرِّهِ الكِتْمانُومُتَيَّمٌ يُدمي مَقيلَ هُمومِهِ