نظرت بألحاظ الظباء العين

نظَرَتْ بألْحاظِ الظِّباءِ العِينِظَمْياءُ بالعَقِداتِ منْ يَبْرينِتَرْنو وقد وَلِعَ الفُتورُ بعَيْنِها

ألمت ودوني رامة فكثيبها

ألَمَّتْ ودوني رامَةٌ فكَثيبُهاينُمُّ على مَسْرى البَخيلَةِ طِيبُهاوفَوقَ الغُرَيْرِيّاتِ أعْناقُ فِتْيَةٍ

يا طرة الشيح بسفح عاقل

يا طُرَّةَ الشّيحِ بسفْحِ عاقِلِكيفَ تُناجيكِ صَبا الأصائِلِلا خَطَرَ النَّعامُ فيكِ مَوْهِناً

ألا بأبي كعب خليلا وصاحبا

ألا بأبي كَعْبٌ خَليلاً وصاحِباًوناهيكَ كَعْبٌ منْ مُغيثٍ ومُصْرِخِأَروعُ بهِ سِرْبَ القَطا كُلَّ ليلَةٍ

سقى دارها من منحنى الأجرع الفرد

سَقى دارَها منْ مُنْحَنى الأجْرَعِ الفَرْدِأجَشُّ نَمومُ البَرْقِ مُرْتَجِزُ الرَّعْدِفَباتَ يُحَيّي بالحَيا عَرَصاتِها

عرضت كخوط البانة الأملود

عَرَضَتْ كَخُوطِ البانَةِ الأُمْلودِتَختالُ بينَ مَجاسِدٍ وعُقودِهيفاءُ ليّنَةُ التّثَنّي أقْبَلَتْ

لواعج الحب أخفيها وأبديها

لواعِجُ الحبِّ أُخْفيها وأُبْديهاوالدّمْعُ يَنشُرُ أسراري وأطْويهاولَوْعَةٌ كَشَباةِ الرُّمْحِ يُطفِئُها

أبت إبلي والليل وحف الغدائر

أبَتْ إبِلي والليلُ وَحْف الغَدائِرِرَشيفَ صَرىً في مُنْحَنى الوِرْدِ غائِرِوباتَتْ تُنادي جارَها وهْوَ راقِدٌ

أماط والليل أثيث الجناح

أماطَ والليلُ أثيثُ الجَناحْعنْ مَبْسِمِ الشّمْسِ لِثامَ الصّباحْأغَنُّ يَعْروهُ مِراحُ الصِّبا

أثرها فما دون الصرائم حاجز

أثِرْها فما دونَ الصّرائِمِ حاجِزُولا فَوْقَها واهي العَزائِمِ عاجِزُأطَلَّ على الأكْوارِ سِرْحانُ رَدْهَةٍ