أما وتجني طيفها المتأوب

أما وَتجَنّي طَيْفِها المتأوِّبِلَياليَ رَوّحْنا المَطايا بغُرَّبِلقد زارَني والعَتْبُ يَقْصُرُ خَطْوَهُ

سرى طيفها والليل رق ظلامه

سَرى طَيْفُها والليلُ رقَّ ظَلامُهْوقدْ حُطَّ عن وَجْهِ الصّباحِ لِثامُهُوهبّتْ عصافيرُ اللِّوَى فتكلّمَتْ

أعائدة تلك الليالي بذي الغضى

أَعائِدَةٌ تِلكَ اللَيالي بِذي الغَضىأَلا لا وَهَل يُثنى مِنَ الدَّهرِ ما مَضىإِذا ذَكَرَتْها النَّفسُ باتَت كَأَنَّها

أقول لصحبي حين كررت نظرة

أَقولُ لِصَحبي حينَ كَرَّرتُ نَظرَةًإِلى رَملَةٍ مَيثاءَ تَندى ظِلالُهاهُنالِكَ دارٌ مَسَّ أَطلالَها البِلى

زار بذيل الظلام منتقبا

زارَ بِذَيلِ الظَّلامِ مُنتَقِباريمٌ إِذا سُمتُهُ الرِّضى غَضِبايُعرِضُ عَنّي وَالكأسُ في يَدِهِ

سرت والليل يرمز بالصباح

سَرَتْ والليلُ يرْمُزُ بالصّباحِبُثَينَةُ وهْيَ جائِلَةُ الوِشاحِوأجنحَةُ النّجومِ يَمِلْنَ زُوراً

علوت فدونك السبع الشداد

عَلَوْتَ فدُونَكَ السّبْعُ الشِّدادُوأنتَ لكُلِّ مَكْرُمَةٍ عِمادُودانَ لكَ العِدا فلَهُمْ خُضوعٌ

إذا زم للبين الغداة جمال

إذا زُمَّ للبَيْنِ الغَداةَ جِمالُفَلا وَصْلَ إلا أنْ يَزورَ خَيالُتَفرَّقَ أهْواءُ الجَميعِ وثُوِّرَتْ

تلك الحدوج يراعيهن غيران

تلكَ الحُدوجُ يُراعِيهنَّ غَيْرانُودونَهُنَّ ظُباً تَدْمَى وخِرْصانُمَرَرْنَ بالقارَةِ اليُمْنى فعارَضَها