سل الدهر عني أي خطب أمارس

سَلِ الدّهْرَ عنّي أيَّ خَطْبٍ أمارِسِوعنْ ضَحِكي في وَجْهِهِ وهْوَ عابِسُفَما لبَنيهِ يَشتَكونَ بَناتِهِ

أضاء بريق بالعذيب كليل

أضاءَ بُرَيْقٌ بالعُذَيْبِ كَليلُفثِنْيُ نِجادي للدّموعِ مَسيلُتَناعَسَ في حِضْنِ الغَمامِ كأنّهُ

سرت وجنح الليل غربيب

سَرَتْ وجِنْحُ اللّيلِ غِرْبيبُسِرْبٌ منَ البيضِ رَعابيبُيَعْثُرْنَ في ذَيْلِ الدُّجى إذْ ضَفا

ومتيم زهرت بواقصة له

ومُتَيَّمٍ زَهَرَتْ بواقِصَةٍ لهُمَشْبوبَةٌ تَقْتادُ طَرْفَ العاشيوتُضيءُ أحْوَرَ يَسْتَفِزُّ إِلى الصِّبا

سل الركب يا ذواد عن آل جساس

سَلِ الرَّكْبَ يا ذَوّادُ عنْ آلِ جَسّاسِهلِ ارْتَبَعوا بعْدَ النُقَيْبِ بأوْطاسِفإني أرى النّيرانَ تَهْفو فُروعُها

تجنى علينا طيفها حين أرسلا

تَجنّى علَيْنا طَيْفُها حينَ أُرْسِلاوهَلْ يتجَنّى الحِبُّ إلا ليَبْخَلايَعُدُّ ولم أُذْنِبْ ذُنوباً كَثيرَةً

إيها فكم تهصر أغصان الضال

إيهاً فكمْ تُهْصَرُ أغْصانُ الضّالْوالعِيسُ يمْرَحْنَ بمُسْتَنِّ الآلْمنْ كُلِّ فَتْلاءِ الذِّراعِ مِرْقالْ

هو طيفها وطروقه تعليل

هوَ طَيْفُها وطُروقُهُ تَعْليلُفمَتى يفي لَكَ والوَفاءُ قَليلُوكأنّ زَوْرَتَهُ تألُّقُ بارِقٍ