صبابة نفس ليس يشفى غليلها
صَبابَةُ نَفْسٍ ليسَ يُشْفى غَليلُهاولوعَةُ أشواقٍ كَثيرٍ قَليلُهاوظَمْياءُ لم تَحْفِلْ بسِرٍّ أصونُهُ
واها لأيامي بأكناف اللوى
واهاً لأيّامي بأكْنافِ اللِّوىوالدّهْرُ طَلْقُ المُجْتَلى رَطْبُ الثّرىإذِ الشّبابُ الغَضُّ يندىً ظِلُّهُ
ترنح من برح الغرام مشوق
ترَنّحَ منْ بَرْحِ الغَرامِ مَشوقُعشيّةَ زُمَّتْ للتّفرُّقِ نُوقُفَباتَ يُواري دَمْعَهُ برِدائِهِ
ألا بأبي من حيل دون مزاره
ألا بأبي مَنْ حِيلَ دونَ مَزارِهِوقد بِتُّ أسْتَسْقي الغَمامَ لِدارِهِعهِدْتُ بِها خِشْفاً أغَنَّ كأنّني
أتروى وقد صدح الجندب
أتَرْوى وقد صَدَحَ الجُنْدُبُغَرائِبُ أخْطأَها المَشْرَبُتَمُدُّ إِلى الماءِ أعْناقَها
ألفت الندى والعامرية تعذل
ألِفْتُ الندىً والعامريّةُ تَعْذِلُوممّا أفادَتْهُ الصّوارِمُ أبْذُلُفلا تَعْذُليني يا بْنَةَ القوْمِ إنّني
ثنى عطفه للبارق المتأجج
ثَنى عِطْفَهُ للْبارِقِ المتأجّجِكَما عَلِقَتْ نارٌ بأطْرافِ عَرْفَجِوقد صَغَتِ الجَوْزاءُ والفَجْرُ ساطِعٌ
أردد الظن بين اليأس والأمل
أردِّدُ الظّنَّ بينَ اليأسِ والأملِوأعْذِرُ الحبَّ يُفْضي بي إِلى العَذَلِوأسْألُ الطّيْفَ عنْ سَلْمى إذا قُبِلَتْ
ألا من لنفس لا تزال مشيحة
ألا مَنْ لنَفْسٍ لا تزالُ مُشيحَةًعلى كَمَدٍ لمْ يَبْقَ إلا ذَماؤُهاأرى هِمّتي هَمّاً تَخَوَّنَ مُهْجَتي
معاهدها والعهد ينسى ويذكر
مَعاهِدُها والعَهْدُ يُنْسى ويُذْكَرُعلى عَذَباتِ الجِزْعِ تَخْفى وتَظْهَرُوأشْلاءِ دارٍ بالمُحَصِّبِ منْ مِنىً