أما وحبيك هذا منتهى حلفي

أما وُحبِيّكِ هذا مُنْتَهى حَلَفيليَظْهَرَنَّ الذي أُخْفيهِ منْ شَغَفيفبَيْنَ جَنْبَيَّ سِرٌّ لا يَبوحُ بهِ

أما وحبيك هذا منتهى حلفي

أما وُحبِيّكِ هذا مُنْتَهى حَلَفيليَظْهَرَنَّ الذي أُخْفيهِ منْ شَغَفيفبَيْنَ جَنْبَيَّ سِرٌّ لا يَبوحُ بهِ

حلفت بمرقوع الأظل تشبثت

حَلَفْتُ بمَرْقوعِ الأظَلِّ تَشَبَّثَتْبهِ فَلواتٌ نِلْنَ منْ خُطُواتِهِلأبْتَغِيَنَّ العِزَّ حتى أنالَهُ

أذكى بقلبي لوعة إذ أومضا

أذْكى بقَلبي لوعَةً إذ أوْمَضابَرْقٌ أضاءَ وميضُهُ ذاتَ الأضافَبدا وقد نَشَرَ الصّباحُ رِداءَهُ

تذكر الوصل فارفضت مدامعه

تذكّرَ الوصْلَ فارْفَضّتْ مَدامِعُهُواعْتادَهُ الشّوقُ فانْقَضّتْ أضالِعُهُوبَرْقَعَ الدّمعُ عينيهِ لِذي هَيَفٍ

هو ما ترى فأقل من تعنيفي

هُوَ ما تَرى فأقِلَّ منْ تَعنيفيوحَذارِ منْ مُقَلِ الظِّباءِ الهِيفِولهٌ يَبيتُ لهُ المُتَيَّمُ ساهِراً

أتيحت لداء في الفؤاد عضال

أُتيحَتْ لِداءٍ في الفؤادِ عُضالِرُباً بالظِّباءِ العاطِلاتِ حَوالِتُذيلُ دُموعَ العَيْنِ وهْيَ مَصونَةٌ

بكت شجوها وهنا وكدت أهيم

بَكَتْ شَجْوَها وَهْناً وكِدْتُ أهيمُحَمائِمُ وُرْقٌ صَوْتُهُنَّ رَخيمُتَجاوَبْنَ إذْ حَطَّ الصّباحُ لِثامَهُ

هي العيس مبتذرات الخطا

هيَ العيسُ مُبْتَذِراتُ الخُطانَوافِخُ منْ مَرَحٍ في البُرىأتَجْزَعُ للبَيْنِ أم تَرْعَوي

نأى بجانبه والصبح مبتسم

نأى بجانِبِهِ والصُّبْحُ مُبْتَسِمُطَيْفٌ تبلّجَ عنهُ مَوْهِناً حُلُمُفانْصاعَ يَتْبَعُهُ قَلبٌ لهُ شَجَنٌ