مقيل النصر في ظلل القتام
مَقيلُ النَّصْرِ في ظُلَلِ القَتامِوَمَسْرَى العِزِّ في ظُبَةِ الحُسامِوَلي هِممٌ جَثَمْنَ على ضُلوعٍ
كبد تذوب ومدمع هطل
كَبِدٌ تَذوبُ وَمَدْمَعٌ هَطِلُفَمتى يُوَرِّعُ صَبْوَتي عَذَلُماذا يَرُومُ بِهِ العَذولُ وَكَمْ
عجبت لمن يبغي مداي وقد رأى
عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْغي مَدايَ وَقَدْ رَأَىمَساحِبَ ذَيْلي فَوْقَ هامِ الفَراقِدِوَلي نَسَبٌ في الحَيِّ عالٍ يَفاعُهُ
خليلي إن العمر ودعت شرخه
خَليليَّ إِنَّ العُمْرَ وَدَّعْتُ شَرْخَهُوَما في مَشيبي مِنْ تَلافٍ لِفارِطِأَلَمْ تَعْلَما أَنِّي أَنِسْتُ بِعُطْلَةٍ
وغادة تشهد الحسان لها
وَغادَةٍ تَشهَدُ الحِسانُ لَهاأَنَّ سَنا النَيِّرَينِ مَحتَدُهاآباؤُها الغُرُّ مِن ذُرا مُضَرٍ
رعى الله نفسي ما أشد اصطبارها
رَعى اللهُ نَفْسي ما أَشَدَّ اصْطبارَهاوَلو طَلَبَتْ غَيْرَ العُلا ما تَعَنَّتِإِذا ذُكِرَ المَجْدُ التَّليدُ تَلَفَّتَتْ
مجد على هامة العيوق مرفوع
مجْدٌ على هامَةِ العَيُّوقِ مَرْفوعُراقَ الوَرى مِنْهُ مَرْئِيٌ وَمَسْمُوعُوَسُؤْدَدٌ لم يَجُبَّ الدَّهْرُ غارِبَهُ
وعليلة اللحظات يشكو قرطها
وَعَليلَةِ اللَّحَظاتِ يَشْكو قُرْطهابُعْدَ المَسافَةِ مِنْ مَناطِ عُقُودِهاحَكَتِ الغَزالَةَ وَالغَزالَ بِبُعْدِها
وذي هيف للبرق منه ابتسامة
وَذي هَيَفٍ لَلْبَرْقِ مِنْهُ ابْتِسامَةٌوراءَ غَمامٍ عَنْ مَدامِعِهِ أَبْكيأَظُنُّ مَهاةَ الرَّمْلِ عن لَحَظاتِهِ
لحى الله دهرا لا نزال دريئة
لَحَى اللهُ دَهراً لا نَزالُ دَريئَةًلِضَرَّاء يَرْمِينا بِها فَيُصِيبُوَيُنْجِدُ بِي طَوْراً وَطَوْراً يَغُورُ بي