لويت على الرمح الرديني معصما

لَوَيْتُ على الرُّمْحِ الرُدَيْنِيِّ مِعْصَماوَزُرْتُ العِدا وَالحَرْبُ فاغِرَةٌ فَماوَقَدْ زَعَمُوا أَنِّي أُلِينُ عَريكَتي

رأى صحبي بكاظمة

رأى صَحبي بِكاظِمَةٍسَنا نارٍ عَلى بُعدِوَفيمَنْ يَستَضيءُ بِها

وساجية الألحاظ تفتر إن رنت

وَساجِيةَ الأَلْحاظِ تَفْتُرُ إِنْ رَنَتْفَتَحْسَبُها مَمْلوءَةً مِنْ رُقادِهاأُعَلّلُ نَفْسي بِالمُنى وَيَشوقُني

فؤاد دنا منه الغرام جريح

فُؤادٌ دَنا مِنْهُ الغَرامُ جَريحُوَجَفْنٌ نَأَى عَنْهُ الرُّقادُ قَريحُفَلِلْوَجْدِ قَلْبِي وَالمَدامِعُ لِلْبُكا

دعتني بذي الرمث الصبابة موهنا

دَعَتني بِذي الرِّمثِ الصَبابَةُ مَوهِناًفَلَبَّيتُها وَالدَّمعُ يَستَنُّ وابِلُهْوَلي صاحِبٌ مِن عَبدِ شَمسٍ أَبُثُّهُ

سقى الله يوما قصر اللهو طوله

سَقى اللهُ يَوْماً قَصَّرَ اللَّهْوُ طُولَهُوَظَلَّتْ خَياشِيمُ الأَبَارِيق تَرْعُفُبِرَوْضٍ تَمَشَّى بَيْنَ أَزْهَارِهِ الصَّبا

النجح تحت خطا المهرية النجب

النُّجْحُ تَحْتَ خُطا المَهْرِيَّةِ النُّجُبِوَالعِزُّ فَوْقَ ظُبا الهِنْدِيَّةِ القُضُبِوَالعَزْمُ يُوقِظُ داعِي الحَزْمِ نائِمهُ

وغادة لو رأتها الشمس ما طلعت

وَغادَةٍ لَوْ رَأَتْها الَّشْمُس ما طَلَعَتْوَالرّيمُ أَغْضَى وَخُوطُ البانِ لَمْ يَمِسِعانَقْتُها بِرِداءِ اللَّيْلِ مشْتَمِلاً

وكواعب تشكو الوشاة كما شكت

وَكَواعِبٍ تَشْكو الوُشاةَ كَما شَكَتْأَرْدافَها عِنْدَ القِيامِ خُصورُهاوتُريكَ أُدْحِيَّ الظَّليمِ حِجالُها

وقواف ملس المتون شداد

وَقَوافٍ مُلْسِ المُتونِ شِدادِ الأَسْرِ غُرٍّ مَصْقُولَةِ الأَطرافِلَمْ يَشِنْها إِجازَةٌ وَسِنادٌ