وسرب عذارى من عقيل سمعنني

وَسِرْبِ عَذارَى مِنْ عُقيلٍ سَمِعْنَنيوَراءَ بُيوتِ الحَيِّ مُرْتَجِزاً أَشْدوفَسُدَّتْ خَصاصَاتُ الخُدورِ بِأَعْيُنٍ

غمت نزارا وساءت يعربا مدح

غَمَّتْ نِزاراً وَسَاءَتْ يَعْرُبَاً مِدَحٌزُفَّتْ إِلى ذَنَبٍ إِذْ لَمْ أَجِدْ راسَاوَلَوْ رَآني ابْنُ هِنْدٍ عَضَّ أَنْمُلَهُ

نقمي تتبعها نعمي

نِقَمِي تَتْبَعُها نِعَميوَيَميني دَرَّةُ الدِّيَمِلَيْتَ شِعْري وَالمُنى خُدَعٌ

رأت أم عمرو ما أعاني فعرضت

رَأَتْ أُمُّ عَمْروٍ ما أُعاني فعَرَّضَتْبِشَكْوَى وفي فَيْضِ الدُّموعِ بَيانُهاوَقَدْ كُنْتُ أَهْوَى مَبْسِماً وَجُمانَهُ

ومفيقين من الله

وَمُفِيقِينَ مِنَ اللَّهْوِ نَشاوَى مِنْ مِراحِأَلِفُوا الجِدَّ وَلَمْ يَنْ

ومكاشح نهنهته عن غاية

وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَةٍزَأَرَ الأُسودُ الغُلْبُ دونَ عَرينِهاإِنّا مُعاوِيُّونَ نَبْسُطُ أَيْدِياً

رغم الأراذل إذ ورثنا سؤددا

رَغِمَ الأَراذِلُ إِذْ وَرِثْنا سُؤْدَداًعَوْداً له أَثَرٌ عَلَيْنا بَيِّنُوَتَيَقَّنوا أَنّي إذا اشْتَجَرَ القَنا

وغيد أنكرت شمطي فظلت

وَغِيدٍ أَنْكَرَتْ شَمَطِي فَظَلَّتْتُغَمِّضُ دونَهُ طَرْفاً مَريضاوَشيمتُها التَّزاوُرُ عَنْ مَشيبٍ

ألا بأبي بلادك يا سليمى

أَلا بِأَبي بِلادُكِ يا سُلَيْمىوَما ضَمَّ العُذَيْبُ مِنَ الرُّبوعِوَلي نَفَسٌ إِذا هَيَّجْنَ وَجْدِي

وأغيد يحوي وجهه الحسن كله

وَأَغْيَدَ يَحْوي وَجْهُهُ الحُسْنَ كُلَّهُوَيُنْكِرُ أَنَّ البَدْرَ فيهِ شَريكُهُأَتاني وَفي يُمْناهُ كَأْسٌ كَأَنَّها