وحليم الشوق مد يدا
وَحَليمِ الشَّوق مدَّ يداًبِزمامٍ مَسَّه سَفَهُوظلامُ اللَّيلِ معتَكِرٌ
أرقت لشوق أضمرته الأضالع
أَرِقتُ لشوقٍ أَضمرَتْهُ الأَضالعُبِلَيلٍ يداني الخَطْوَ والنَّجمُ ظالِعُوَلو نِمْتُ زارَتني الَّتي ما ذكرْتُها
وأشلاء دار بالحمى تلبس البلى
وَأَشلاءِ دارٍ بالحِمى تَلبَسُ البِلَىومنها بكفَّيْ كُلِّ نائبَةٍ شِلْوُنأَت دعدُ عنها فهيَ تَشكو كَخَصرِها
بني مطر إن الخطوب تهون
بَني مَطَرٍ إِنَّ الخُطوبَ تَهُونُوَإِنَّ حَديثي عَنْكُمُ لَشُجونفَأَيَّ لِئامٍ كُنْتُمُ في رِعايَتي
وأشعث منقد القميص تلفه
وَأَشْعَثَ مُنْقَدِّ القَميصِ تَلُفُّهُإِلى الدِّفءِ هَوْجاءُ الهُبوبِ عَقيمُدَعا وَالصَّبا تَثْني إِلى فيهِ صَوْتَهِ
وخيل كالذئاب على مطاها
وَخَيْلٍ كَالذِّئابِ على مَطاهاأُسُودٌ خَاضَتِ الغَمَراتِ شُوسُبِيَوْمٍ قَاتِمِ الطَّرَفَيْنِ فيهِ
خليلي هلا ذدتما عن أخيكما
خَليليّ هَلا ذُدْتُما عن أَخيكماأَذَى اللَّوْمِ إِذْ جانَبْتُما ما يَسُرُّهُأَلَمْ تَعْلما أَنِّي على الخَطْبِ إِنْ عَرا
أقول لسعد وهو خلي بطانة
أَقولُ لِسَعدٍ وَهوَ خِلِّي بِطانَةًوَأَيُّ عَظيمٍ لَم أُنَبِّهْ لَهُ سَعداإِذا نَكَبَتْ نَجداً مَطاياكَ لَم أُبَلْ
وحماء العلاط إذا تغنت
وَحَمَّاءِ العِلاطِ إِذا تَغَنَّتْفَكَمْ طَرَبٍ يُخالِطُهُ أَنينُوَأُرْعِيها مَسامِعَ لَمْ يُمِلْها
دعت أم عمرو ويلها ثم أقبلت
دَعَتْ أُمُّ عَمْروٍ وَيْلَها ثُمَّ أَقْبَلَتْتُؤَنِّبُني وَالصُّبْحُ لَمْ يَتَنَفَّسِوَتَعْجَبُ مِنْ بَذْلِي لِكُلِّ رَغيبَةٍ