أقول لنفسي وهي تطوى ضلوعها

أَقُولُ لِنَفْسي وَهِي تُطْوَى ضُلوعُهاعَلى كَمَدٍ يَمْتَارُ وَقْدَتَهُ الجَمْرُأَبَى اللهُ إِلَّا أَنْ تَلوذِي بِمَعْشَرٍ

سواي يجر هفوته التظني

سِوايَ يَجُرُّ هَفْوَتَهُ التَّظَنِّيوَيُرْخِي عَقْدَ حَبْوَتِهِ التَّمَنِّيوَيُلْبِسُ جِيَدَهُ أَطْواقَ نُعْمَى

تنكر لي دهري ولم يدر أنني

تَنَكَّرَ لي دَهْري وَلَمْ يَدْرِ أَنَّنِيأَعِزُّ وَأَحْداثُ الزَّمانِ تَهُونُفَظَلَّ يُريني الخَطْبَ كَيْفَ اعْتداؤهُ

خليلي ما بال الليالي تلفتت

خَليلَيَّ ما بالُ اللَّيالي تَلَفَّتَتْإِلَيَّ بِأَعْناقِ الخُطوبِ الطَّوارِقِوَأَعْقَبَني قَبْلَ الثلاثِينَ صَرْفُها

قنعت وريعان الشباب بمائه

قَنِعْتُ وَرَيْعانُ الشَّبابِ بِمائِهِوَلَمْ يَتَبَسَّمْ وافِدٌ الشَّيْبِ في الرَّاسِوَأَعْرَضْتُ عَنْ دُنيا تَوَلَّى نَعيمُها

وليلة من ليالي الدهر صالحة

وَلَيْلَةٍ مِنْ لَيالي الدَّهْرِ صَالِحَةٍفَهُنَّ وَهْيَ الشِّفاهُ اللُّعْسُ وَالرَّثَمجَعَلْتُ يُمنايَ فَيها طَوْقَ غَانِيَةٍ

سواي يكون عرضة مستريث

سِوايَ يَكونُ عُرْضَةَ مُسْتَريثِوَيَصْدِفُ عَنْ نِداءِ المُسْتَغِيثِوَيَأْلَفُ غِمْدَهُ الذَّكَرُ اليَمانِي

سرى البرق وهنا فاستحنت جماليا

سَرَى البَرْقُ وَهْناً فَاسْتَحَنَّتَ جِمَالِياًوَأَخْطَرَ ذِكْرَى أُمِّ عَمْرو بِبالِياوَقَدْ كُنْتُ عَمّا يُعْقِبُ الجَهْلَ نازِعاً

يا ربة البرقعو الوجه أغر

يا رَبَّةَ البُرقُعِوالوجهُ أَغَرّْيشرقُ بدراً في ظلامٍ مِن شَعَرْإِنّي أَرى رَبعَكِ بالجزعِ دَثَرْ

شجاني بأعلام المحصب من منى

شَجاني بأَعلامِ المُحَصِّبِ من مِنىًخَفِيُّ حَنينٍ رَجَّعَتْهُ الأَباعِرُوَقَد رَفَعَ الشُّعثُ المُلَبُّونَ أيدِياً