ألفت الهوينى في زمان لأهله

أَلِفْتُ الهُوَيْنى في زَمانٍ لِأَهْلِهِعلى غَيْرِ ما يَرْضَى بِهِ المَجْدُ تَحْريضُوَلَوْ وَجَد ابْنُ الغابِ في الأرْضِ مَمْرَحاً

وذي سفه ألقيت فضل خطامه

وَذِي سَفَهٍ أَلْقَيْتُ فَضْلَ خِطامِهِإِلَيْهِ وَكَمْ أَبْقى على جَهْلِهِ عِلْميفَلَمّا أَبَى إِلّا طِماحاً إِلى الخَنَى

بدت وجناح الفجر لم يتنفض

بَدَتْ وَجَناحُ الفَجْرِ لَمْ يَتَنَفَّضِلَوامِعُ بَرْقٍ يَشْتَكي الأَيْنَ مُومِضِيَلوحُ ابْتِسامَ العامِرِيَّةِ وَالجَوى

خليلي بئس الرأي ما تريان

خَليلِيَّ بِئْسَ الرَّأْيُ ما تَرَيانِأَما لَكما بِالنَّائِباتِ يَدانِتُريدانِ مِنّي أَنْ أُزيرَ مَدائِحي

حتام تشكو الصدى بيض مباتير

حَتّامَ تَشْكو الصَّدى بِيْضٌ مَباتِيرُوَلا تَخوضُ دَماً جُرْدٌ مَحاضِيرُوَطَالِبُ العِزِّ لا يُلْقي مَراسِيَهُ

ومتشح باللؤم جاذبني العلا

وَمُتَّشِحٍ بِاللُّؤْمِ جَاذَبَني العُلافَقَدَّمَهُ يُسْرٌ وَأَخَّرَني عُسْرُوَطَوَّقْتُ أَعْناقَ المَقادِيرِ ما أَتَى

وعاذلة والفجر في حجر أمه

وَعَاذِلَةٍ وَالفَجْرُ في حِجْرِ أُمِهِتَلُوُمُ وَمَا أَدْري عَلامَ تَلومُتُعَيّرُني أَنْ يَرْضَعَ الحَمْدُ نَائِلي

وأغر إن عذر الورى

وَأَغَرَّ إِنْ عَذَرَ الوَرَىفي حُبِّهِ عَذَلَ الحِجىوَرَقِيبُهُ في نَاظِري

رب ليل بالصبح من

رُبَّ لَيْلٍ بالصُّبْحِ مِنْوَجْهِ ليلى تَوَشَّحاصَافَحَتْ فَوْرَةُ العِشا

أنا ابن الأكرمين أبا وأما

أَنَا ابْنُ الأَكْرَمِينَ أَبَاً وَأُمَّاًوَلي فَوْقَ السُّها هِممٌ مُطِلَّهْكَثيرٌ بي أُمَيَّةُ في المَعالي