أرقنا وأسراب النجوم هجوع

أَرِقْنا وَأسْرابُ النُّجومِ هُجوعُنُعالِجُ هَمّاً أَضْمَرَتْهُ ضُلوعُوَنُعْرِضُ عَنْ بِيضٍ تُديرُ وَراءَنا

يا بن الخلائف لا تذل لنكبة

يا بْنَ الخَلائِفِ لا تَذِلَّ لِنَكْبَةٍيِلْتَفُّ فِيها بِالرَّجَاءِ الياسُفَسَجِيَّةُ الأُمَويِّ كِبْرٌ زانَهُ

تشبث يا أخي بمكرمات

تَشَبَّثْ يا أُخيَّ بِمَكْرُماتٍتَنوشُ ذوائِبَ الحَسَبِ التَّليدِفَنَحْنُ نَحِلُّ أَنْدِيَةً إِلَيْها

وكاشح خامرت ألحاظه سنة

وَكاشِحٍ خَامَرَتْ أَلْحاظَهُ سِنَةٌتَرَكْتُهُ وَهْوَ مِنْ جَفْنَيْهِ تَنْتَفِضُفَظَلَّ مُرْتَعِدَ العِرْنينِ مِنْ غَضَبٍ

وشادن نبهته والكرى

وَشادِنٍ نَبَّهْتُهُ وَالكَرىيُميلُهُ كَالغُصُنِ المُنْعَطِفْفَجاءَ يَمْشِي ثَمِلاً خَطْوُهُ

رمى الله سعدا بالذي هو أهله

رَمَى اللهُ سَعْداً بِالَّذي هُوَ أَهْلُهُفَقَدْ مَلَّ قَبْلَ الفَجْرِ سَوْقَ الأَباعِرِيُلِحُّ على الأَقْدارِ بِاللَّوْمِ إِذْ وَنى

الناس من خولي والدهر من خدمي

النَّاسُ مِنْ خَوَلي وَالدَّهْرُ مِنْ خَدَميوَقِمةُ النَّجْمِ عِنْدِي مَوْطِئُ القَدَمِوَلِلْبَيان لِساني وَالنَّدى خَضِلٌ

ضلت قبيلة راموا مساجلتي

ضَلَّتْ قُبَيِّلَةٌ رامُوا مُساجَلَتيوَلَمْ تَطَأْ صَفْحَةَ الغَبْراءِ أَمْثاليوَقَدْ فَضَلْتُهُمُ في كُلِّ مَكْرُمَةٍ

يا صاحبي خذا للسير أهبته

يا صَاحِبَيَّ خُذا لِلسَّيْرِ أُهْبَتَهُفَغَيْرُنا بِمُناخِ السُّوءِ يَحْتَبِسُأَتَرْقُدانِ وَفَرْعُ الصُّبْحِ مُنْتَشِرٌ

خليلي سيرا بارك الله فيكما

خليليَّ سيرا بارَكَ اللَّهُ فيكُمافقد شاقَنِي مِن أرضِ عُذرَةَ ريمُبَهيرُ الخُطا لا يكلِّمُ الأَرضَ وطْؤُهُ