بأبي وإن عظم الفداء فتى

بِأَبِي وَإِنْ عَظُمَ الفِداءُ فَتىًلِلْهَمّ في جَنْبَيْهِ مُعْتَرَكُنَبَّهْتُهُ وَاللَّيْلُ مُعْتَكِرٌ

ألا هل يفيق الدهر من سكراته

أَلا هَلْ يُفيقُ الدَّهْرُ مِنْ سَكراتِهِوَيَرْفَضُّ عَن أَجْفانِهِ طارِقُ الحُلْمِوَيَلْمَعُ طاغِي الشَّفْرَتَيْنِ بِراحَتِي

سقى الله رملي كوفن الغيث حافلا

سَقَى اللهُ رَمْلَيْ كوفَنَ الغيثَ حَافِلاًبِهِ الضَّرْعُ مِنْ جَوْنِ الرَّبابَيْنِ وَابلِوَفَضَّتْ نَسيماً يُعْبِقُ التُّرْبَ نَشْرُهُ

وبارقة تمخض بالمنايا

وَبارِقَةٍ تَمَخَّضُ بِالمناياصَخُوبِ الرّعْدِ دامِيَةِ الظِّلالِتُشيبُ ذَوائِبَ الأَيامِ رُعْباً

ألا هل إلى أرض بها أم سالم

أَلا هَلْ إِلى أَرْضٍ بِها أُمُّ سالِمٍوُصولٌ لِطاوي شُقَّةٍ وَبَلاغُفَلَيْسَ لِماءٍ بَعْدَ لِينَةَ بِالحِمى

وروض زرته والأفق يصحي

وَرَوْضٍ زُرْتُهُ وَالأُّفْقُ يُصْحِيأَحايِيناً وَآوِنَةً يَغيمُكَأَنَّ القَطْرَ مِنْ سَبَلِ الغَوادي

ويوم طوينا أبرديه بروضة

وَيَوْمٍ طَوَيْنا أَبْرَدَيْهِ بِرَوْضَةٍيُنَشِّرُ فيها الأَتْحَمِيُّ المُعَضَّدُوَنَحْنُ على أَطْرافِ نَهْرٍ تُظِلُّهُ

أروم العلا والدهر يزجي خطوبه

أَرومُ العُلا وَالدَّهْرُ يُزجِي خُطوبَهُإِلَيَّ بإِحْدى المُعْضِلاتِ القَواصِموَتَصْحَبُني سَمْراءُ ظَمْأَى لَدى الوَغَى

سقيا لكوفن من أرض إذا ذكرت

سَقْيَاً لِكُوفَنَ مِنْ أَرْضٍ إِذَا ذُكِرَتْهاجَتْ على عُدواءِ الدّارِ أَشْواقايَطيبُ عِرْقُ الثَّرَى مِنْها بِكلِّ فَتىً

إذا غار عزمي في البلاد وأنجدا

إِذا غَارَ عَزْمي في البِلادِ وَأَنْجَدافَإِنَّ قُصَارَى السَّعْي أَنْ أَبْلُغَ المَدَىوَلِلْغَايَةِ القُصْوَى سَمَتْ بِيَ هِمَّتي