كلماتي قلائد الأعناق

كلماتِي قَلائِدُ الأَعْناقِسَوْفَ تَفنى الدُّهُورُ وَهْيَ بَواقِدَلَّ فيهَا الذِّهْنُ الجَلِيُّ بِأَلْفا

يا صاحبي أثيراها على عجل

يا صاحِبيَّ أَثيراها على عَجَلٍهُوجاً إِلى عَذَباتِ الوِرْدِ تَسْتَبقُاللَّيْلُ يَعْلَمُ ما تُخْفِي أَضالِعهُ

هي النفس في مستنقع الموت تبرك

هِيَ النَّفْسُ في مَسْتَنْقَعِ المَوْتِ تَبْرُكُوَتَأْخُذُ مِنْها النّائِباتُ وَتَتْرُكُفَلا الطَّمَعُ المُزْري بِها يَسْتَفِزُّنِي

أيا عقدات الرمل من أرض كوفن

أَيَا عَقِدات الرَّمْلِ مِنْ أَرْضِ كُوفَنٍسَقَاكُنَّ رَجَّافُ العَشِّي هَتونُأُذيلُ لذكْراكُنَّ دَمْعِي وفي الحَشَى

أما والخيل تعثر في العجاج

أَمَا وَالخَيْلِ تَعْثُرُ في العَجاجِوَآسادٍ تَهَشُّ إِلى الهِياجِوَضَرْبٍ لا يُنَهْنِهُهُ تَريكٌ

زارت أميمة والظلماء تعتكر

زارَتْ أُمَيْمَةُ وَالظَّلْماءُ تَعْتَكِرُوَالنَّجْمُ يَخْطِرُ في أَلحاظِهِ السَّهَرُفَبِتُّ وَالوَجْدُ يَطْويني وَيَنْشُرُني

بكر الخليط وفي العيون من الجوى

بَكُرَ الخَليطُ وَفي العيونِ مِنَ الجَوىدُفَعُ النَّجيعِ وَبِالقُلوبِ شُواظُوَالرَّكْبُ مِنْ دَهَشِ النَّوَى في حَيْرَةٍ

وخطة من بيوت الحي زرت بها

وَخُطَّةٍ مِنْ بُيوتِ الحَيِّ زُرْتُ بِهابِيضاً يَهُزُّ الصِّبا مِنْهُنَّ أَعْطافَاهِيفاً تَخِفُّ إِذا حَاوَلْنَ مُنْتَهَضاً

ومرتد بالدجى روحت صهوته

وَمُرْتَدٍ بِالُّدجَى رَوَّحْتُ صَهْوَتَهُبَعْدَ اخْتِلاسِ ذَماءِ الرِّيحِ بِالعَنَقِفَما مَسَحْتُ بِعُرْفِ الصُّبْحِ حافِرَهُ

وعليلة الألحاظ ترقد عن

وَعَلِيلَةِ الأَلْحاظِ تَرْقُدُ عَنْصَبٍّ يُصافِحُ جَفْنَهُ الأَرَقُفَفُؤادُهُ كِسوارِهَا حَرِجٌ