بأبي ريم تبلج لي

بِأَبي ريمٌ تَبَلَّجَ ليعَنْ رِضىً في طَيِّهِ غَضَبُوَأَراني صُبْحَ وَجْنَتِهِ

ووغد حديث بالخصاصة عهده

وَوَغْدٍ حَديثٍ بِالخَصاصَةِ عَهْدُهُأَلَظَّ بِهِ الإِثْراءُ حَتَّى تَبَذَّخاوَعاشَ أَبُوهُ دَهْرَهُ لِلْخَنى أَباً

طرقت أبا عمرو فراع مطيتي

طَرَقْتُ أَبا عَمْروٍ فَراعَ مَطِيَّتِيبِوادِيهِ كَلْبٌ يُنْكِرُ الضَّيْفَ نابِحُوَأَعْرَضَ عَنْها وَهْيَ دامٍ أَظَلُّها

لله قومي فكم ندى خضل

لِلَّهِ قَوْمي فَكَمْ ندىً خَضِلٍفَيهِمْ وَكَمْ مَحْتِدٍ لَهُمْ سَنِمِوَباسِمٍ وَالجِيادُ عابِسَةٌ

لحى الله من يرنو إلى أمد العلا

لَحَى اللهُ مَنْ يَرْنُو إِلى أَمَدِ العُلابِعَيْنٍ مَتى تَلْحَظْ شَبا السَّيْفِ تَشْخَصِوَغَيْري إِذا رِيعَ اسْتَكانَ وَإِنْ يُشِدْ

يا ريم ما لي إلا بالهوى شغل

يا رِيمُ ما لِيَ إِلّا بالهَوى شُغُلُفَمُنْيةُ النَّفْسِ حَيْثُ الأَعْيُنُ النُّجُلُلَولاكَ ما غَرِقَتْ في الدَّمْعِ إِذْ أَرِقَتْ

وفتية من بني سعد طرقتهم

وَفِتْيَةٍ مِنْ بَني سَعْدٍ طَرَقْتُهُمُفَبِتُّ أَلْبِسُ بِالْأَبْطالِ أَبْطالاثُمَّ انْصَرَفْتُ وَجُرْدُ الخَيْلِ دامِيَةٌ

ومدجج نازلته في مأزق

وَمُدَجَّجٍ نازَلْتُهُ في مَأْزِقٍيَضْفو عَلَيْهِ مِنَ العَجاجِ رِداءُفَشَفَيْتُ مِنْهُ النَّفْسَ حينَ اعْتَادَهُ

قول والفخر ما اهتز الندي له

َقولُ وَالفَخْرُ ما اهْتَزَّ النَّدِيُّ لَهُوَلَمْ يُنَشِّرْهُ مَطْوِيٌّ عَلى فَنَدِنَحْنُ الأُلى مَلَكَ الدُّنْيا أوَائِلُنا

تركت العلا والعيس ينفخن في البرى

تَرَكْتُ العُلا وَالعِيسُ يَنْفُخْنَ في البُرَىلِمُتَّشِحٍ بِالذُّلِّ إِذْ قَلَّ مالُهُوَقَدْ كُنْتُ أُزْجِي الأَرْحَبِيَّ على الوَجَى