ألسنا بني مروان كيف تصرفت
أَلَسْنا بني مَرْوانَ كَيْفَ تَصَرّفَتْبنا الحالُ أَوْ دارَتْ عَلَيْنا الدوائرُإِذا وُلِدَ المَوْلود مِنّا تَهَلَّلَتْ
لم يعرف الدهر قدري حين ضيعني
لَمْ يَعْرِفِ الدَّهْرُ قَدْرِي حينَ ضَيَّعَنِيوَكيفَ يَعْرِفُ قَدْرَ اللَّؤْلُؤِ الصَّدَفُ
خليلي إن الأرض ضاقت برحبها
خَليلَيَّ إِنَّ الأَرْضَ ضَاقَتْ بِرُحْبِهاوكم بينَ أَطْرافِ القَنا مِنْ مَنادِحِوَلا عِزَّ إِلّا صَهْلَةُ الخَيْلِ في الوَغى
أترب الخنى ما لابن أمك مولعا
أَتِرْبَ الخَنَى ما لِابْنِ أُمِّكَ مُولَعاًبِتِرْبِ الندى وَابْنِ العُلا وَأَخي الحَسَبْأَيَمْشِي بِعِرْضِي في الأَراذِلِ خامِلٌ
الشعر سحر وعندي من روائعه
الشِّعْرُ سِحْرٌ وَعِنْدي مِنْ رَوائِعِهِأَصْفَى منَ المَاءِ أَوْ أَبْهى مِنَ الدُّرَرِقُدَّتْ قَوافِيهِ غُرّاً فَالرُّواةُ لَهُم
نظرت ففاجأت النفوس منون
نَظَرَتْ فَفاجَأَتِ النُّفوسَ مَنونُوَشَكَتْ قُلوبٌ ما جَنَتْهُ عُيونُوَبَكَيْتُ إِذْ ضَحِكَتْ فَأَشْبهَ ثَغْرَهَا
أقول لسعد وهو للمجد مقتن
أَقولُ لِسَعْدٍ وَهْوَ لِلْمَجْدِ مُقْتَنٍوَلِلْحَمْدِ مُرْتادٌ وَلِلْعَهْدِ حافِظُأُخَيَّ أَمَا تَرْتاحُ لِلسَّيْرِ إِذْ بَدا
ومعرس للهو يسحب ذيله
وَمُعَرَّسٍ لِلَّهْوِ يَسْحَبُ ذَيْلَهُفِيهِ السَّحابُ وَطَيْرُهُ يَتَرنَّمُزُرْنا الرِّياضَ بهِ وَقَدْ بَسطَ الخُطا
أبا خالد كم تدعي لي مودة
أَبا خَالِدٍ كَمْ تَدَّعِي لِي مَودَّةًأَرى النَّظَراتِ الشُّوسَ تُبْدي نَقيضَهاإِذَا اضْطَرَمَتْ في القَلْبِ نارُ عَداوَةٍ
لعمر أبي وهو ابن من تعرفونه
لَعَمْرُ أَبي وَهْوَ ابْنُ مَنْ تَعْرِفونَهُلقَدْ ذَلَّ عِرْضٌ لَمْ يَصُنْهُ إِباءُأَيَقْتَادُني نَحْوَ الدَّنِيَّةِ مَطْمَعٌ