وسرب عذارى من ربيعة عامر
وَسِربِ عَذارى مِن رَبيعَةِ عامِرٍتَشابَهَ مِنها العِقدُ وَالدَّمعُ وَالثَّغرُوَفيهنَّ مِقلاقُ الوِشاحِ إِذا مَشَتْ
مضى زمن كنت الذنابى لأهله
مَضى زَمَنٌ كُنتَ الذُّنابَى لِأَهلِهِوَفُزتَ بِنُعمَى نَشَّ عَنكَ غَديرُهانَعَم وَقَدِ استوزِرتَ جَهلاً فَما الَّذي
دعاني إلى الصهباء والليل عاقد
دَعاني إِلى الصَهباءِ وَاللَيلُ عاقِدٌنواصيهِ ظَبيٌ في فُؤادي كِناسُهُوَبِتُّ لَقىً مِن عَتبِهِ وَمُدامِهِ
وما ضرهم غب الأحاديث أنها
وَما ضَرَّهُم غِبَّ الأَحاديثِ أَنَّهاسَتَبقى وَأَيَّامُ الحَياةِ قَلائِلُفَلَولا اتِّقائِي واِرتِقائي عَنِ الخَنى
الخمر ما أكرم أكفاءها
الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَهافَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِهاوَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ
ألا ما لحي بالعذيب خماص
أَلا ما لَحيٍّ بالعُذَيبِ خِماصِفَلا مالَ إِلّا صارمي وَدِلاصيمَصاليتُ يَغشَوْنَ المَنايا وَقَولُهُم
ومنزل برداء العز متشح
وَمَنزِلٍ بِرداءِ العِزَّ مُتَّشِحٍوَقَد رَضيناهُ مُصطافاً وَمُرتَبَعاتَكسو عُلوميَ عِرنينَ التُقى شَمَماً
من أرتجي وإلى ما ينتهي أربي
مَن أَرتَجي وَإِلى ما يَنتَهي أَرَبَيوَلَم أَطأ صَهواتِ السَبعَةِ الشُهُبِيا دَهرُ هَبنيَ لا أَشكو إِلى أَحَدٍ
ولادة في بني عجل تزان بها
ولادَةٌ في بَني عجلٍ تُزان بهاكَما تُزان عتاقُ الخَيْلِ بالغُرَربَدَتْ لَها الشَّمْسُ بنت الفَجْر طالعةً
لولا أميمة لم أجزع من العدم
لَولا أُميمَةُ لَمْ أَجزَعْ مِنَ العَدَمِوَلَمْ أُقاسِ الدُّجى في حِنْدِسِ الظُّلَمِأُحاذِرُ الفُقْرَ يَوماً أَنْ يُلِمَّ بها