بكى على حجة الإسلام حين ثوى

بَكى عَلى حُجَّةِ الإِسلامِ حينَ ثَوىمِن كُلِّ حَيٍّ عَظيمِ القَدرِ أَشرَفُهُوَما لِمَن يَمتَري في اللَهِ عَبرَتَهُ

بلينا بقوم يدعون رئاسة

بُلينا بِقَومٍ يَدَّعونَ رِئاسَةًلَها طُرُقٌ يَعيَى عَلَيهِم سُلوكُهافَتَبّاً لِدَهرٍ قَدَّمَتهُم صُروفُهُ

وعدتم وأخلفتم والفتى

وَعدتُم وَأَخلَفتُمُ وَالفَتىإِلى ما يَلينُ بِهِ مُنجَذِبْوَقَد كُنتُ أَكذِبُ في مَدحِكُم

كفي أمميمة غرب اللوم والعذل

كُفِّي أُمَميمَةُ غَربَ اللَّومِ وَالعَذَلِفَلَيسَ عِرضي عَلى حالٍ بمُبتَذَلِإِن مَسَّني العُدْمُ فاِستَبْقي الحَياءَ وَلا

لقد طفت في تلك المعاهد كلها

لَقَد طُفتُ في تِلكَ المَعاهِدِ كُلِّهاوَسيَّرْتُ طَرفي بَينَ تِلكَ المَعالِمِفَلَم أَرَ إِلّا واضِعاً كَفَّ حَيرَةٍ

أبناء طلحة طابوا بالندى مهجا

أَبناءُ طَلحَةَ طابوا بالنَّدى مُهَجاًإِذ طَيَّبَ المَجدُ وَالعَلياءُ محتِدَهُمفَأَمسُهُم قاصِرٌ عَن يَومِهم شَرَفاً

ألكني إلى هذا الوزير وقل له

أَلِكني إِلى هَذا الوَزيرِ وَقُل لَهُلَقَد صَرَعَتنا خِلفَةُ الدَّهرِ فاِنعَشِوَراعِ رَعاكَ اللَهُ أَحوالَ كُوفَنٍ

وأحور معشوق الدلال مهفهف

وَأَحوَرَ مَعشوقِ الدَّلالِ مُهَفهَفٍيُديرُ إِلى العُشَّاقِ مُقلَةَ ريمِسَباني بِخَدٍ كالصَّباحِ مُنَوَّرٍ

تجافيت عن عز ينال بذلة

تَجافَيتُ عَن عِزٍّ يُنالُ بِذِلَّةٍوَرَوَّحتِ نَفسي حينَ عوَّدتُها الياساوَلي هِمَّةٌ تَستَصغِرُ الدَّهرَ وَالوَرى

حلفت بأيمان ينال ذوو الهوى

حَلَفتُ بِأَيمانٍ يَنالُ ذَوو الهَوىبِهِنَّ الرِّضى مِمَّن ثَنى عِطفَهُ العَتَبُبِفَترَةِ أَلحاظٍ هِيَ السَّيفُ مُنتَضىً