هاتيك نيسابور أشرف خطة
هاتَيكَ نَيسابورُ أَشرَفُ خُطَّةٍبُنيتْ بِمُعتَلِجِ الفَضاءِ الواسِعِلَكِن بِها بَردانِ بَردُ شِتائِها
ركبت طرفي فأذرى دمعه أسفا
رَكِبتُ طِرفي فأَذرى دَمعَهُ أَسَفاًعِندَ اِنصرافيَ مِنهُم مُضمِرَ الياسِوَقالَ حَتّامَ تؤذيني فإِن سَنَحَتْ
فجدي وهو عنبسة بن صخر
فَجَدّي وَهُوَ عَنبَسَةُ بنُ صَخرٍبِريءٌ مِن يَزيدَ وَمِن زيادِ
زاهر العود وطيبه
زاهِرُ العُودِ وَطيبُهوَلَياليهِ تُشيبُهْكُلَّ يَومٍ مِن مَكانٍ
يا من يساجلني وليس بمدرك
يا مَن يُساجِلُني وَلَيسَ بِمُدرِكٍشأوي وَأَينَ لَهُ جَلالَةُ مَنصِبيلا تَتعَبَنَّ فَدونَ ما أَمَّلتَهُ
خطوب للقلوب بها وجيب
خُطوبٌ لِلقُلوبِ بِها وَجيبُتَكادُ لَها مَفارِقُنا تَشيبُنَرى الأَقدارَ جاريَةً بِأَمرٍ
وقصائد مثل الرياض أضعتها
وَقَصائِدٍ مِثلِ الرِّياضِ أَضَعتُهافي باخِلٍ ضاعَت بِهِ الأَحسابُفَإِذا تَناشَدَها الرُّواةُ وَأَبصَروا ال
وقفنا بحيث العدل مد رواقه
وَقَفنا بِحَيثُ العَدلُ مَدَّ رِواقَهُوَخَيَّمَ في أَرجائِهِ الجودُ وَالباسُوَفَوقَ السَّريرِ ابنُ المُلوكِ مُحَمَّدٌ
إذا المزن أغفى والكلال يمسه
إِذا المُزنُ أَغفى وَالكَلالُ يَمسُّهُتَشَبَّثَ بِالأَضلاعِ مِن جَمرِهِ وَقدُيَلوحُ كتوشيعِ اليماني وَأَدمُعي
أعد نظرا هل شارف الحي ثهمدا
أَعِد نَظَراً هَل شارَفَ الحَيُّ ثَهْمَداوَقَد وَشَّحَتْ أَرجاؤُهُ الرَّوضَ أَغيَداجَلا الأُقحوانُ النَّضرُ ثَغراً مُفَلَّجاً