وأغيد خده يندى فيجري

وأَغْيَدَ خدُّه يَنْدَى فيجريعلى وَرْدِيِّهِ الدرُّ المذابُصفا ماءُ الشبابِ بِوجْنَتَيْهِ

لمن الآنسات وهي ظباء

لمن الآنساتُ وهْيَ ظِباءُواليعافيرُ حُجْبُها السِّيَرَاءُوالشموسُ التي لويْنَ غصوناً

سدلت غدائر شعرها أسماء

سَدَلَتْ غدائرَ شعرِها أَسماءُوَسَرَتْ فما شَعَرَتْ بها الرُّقَبَاءُوالليلُ تحت سَنَا الصباحِ كأَسودٍ

وأسمر ذنبي للعواذل حبه

وأَسمرَ ذَنْبي للعواذلِ حُبُّهُوذلك ذنبٌ لست منه بتائبِعُذِلْتُ على حُبِّي له حينَ ذَبَّلَتْ

يا أميس الأغصان من أوراقه

يا أَمْيَسَ الأَغصان من أَوراقهِبُرْدُ الحرير مُحَبَّرٌ واللاَّذُمَهْلاً على دَنِفٍ تُقَدُّ بصارم

لئن أذللت خدك وهو ليل

لئن أَذْلَلْتَ خَدَّكَ وهْو ليلٌفلِمْ أَعززتَ وجهك وهْو صبحُوكانت مسْحَةٌ للحسن فيه

ألا كل شيء للأنام محبب

أَلا كلُّ شيءٍ للأنامِ مُحَبَّبٌإِليَّ بغيضٌ والحبيبُ حَبيبُأما عجباً أن هام فيه رقيبُهُ