منتاب مصركما بالرفد مغمور
مُنْتَابُ مِصْرِكُمَا بالرِّفْدِ مَغْمورُوبابُ مِصْرِكُمَا بالوَفْدِ مَعْمُورُوَأَنْتُمَا في أَيادِي المُلْكِ أَسْوِرَةٌ
ذكر الركب الذي نزحا
ذَكر الرَّكْبَ الذي نَزَحافاسْتَحَمَّ الدَّمْعَ وانْتَزَحَاوشَجَاهُ رَسْمُ عاطِلَةٍ
عرس بالتوفيق والسعد
عَرَّسَ بالتوفيقِ والسَّعْدِأَبو الوفاءِ بْنُ أَبي سَعْدِبَدْرٌ حوى شَمْسًا تُجَلِّي الدُّجَى
يوم قضى لك بالحبور
يومٌ قضى لك بالحُبورِودوام عَيِشٍ في سرورِأَضْحَتْ تُزَفُّ به الشُّمو
أبثك أني في يد الحب موثق
أَبُثُكَ أَني في يَدِ الحب مُوثَقٌفهل مُنْقِذٌ من ضاربٍ أَو مُطاعِنِوقد أَظهَرَتْ سِرِّي محاسِنُ أَغْيَدٍ
صاحبت في سفري لك الآمالا
صاحَبْتُ في سَفَرِي لك الآمالافأَعدْتَنِي وأَعَدْتَها أَموالاوهتفتُ باسْمِكَ وهو فأْلٌ صادقٌ
عهدي بحيك وهو حي عامر
عَهْدِي بحَيِّك وهو حَيٌّ عامِرُقامَ الرقيبُ له وقلاَ السَّامِرُفبَوارِقُ الزَّفَراتِ فيه خوافِقٌ
أجودك أم جود المطر
أَجُودُكَ أَمْ جُودِ المَطَرْوبِشرُكَ أَمْ بشْرُ عَرْفِ الزَّهَرْيداكَ مَحَلُّ الرَّدَى والنَّدى
يا حافظا طاول السماك علا
يا حافظاً طاولَ السِّماكَ عُلاَومَنْ له جوهرُ القريض حَلاقد زُرْتُ بالأَمس رَوْضَةً أُنُفاً
سعود سنيكما كملت سناء
سُعُودُ سِنِيكما كَمُلَتْ سَنَاءَفعادَ الإِنتهاءُ والإِبتداءَوعند الدَّهْرِ عَبْدِ كُمَا رُواءٌ