حي وجها من الرياض وسيما

حَيِّ وجهاً من الرياضِ وَسيماغابَ عن ناظري فأهْدَى النَّسيماعاودَتْنا البَليلُ عنه بِلَيْلٍ

يروع الذئب حيث سواك راع

يَرُوعُ الذئبُ حيثُ سِواكَ راعِويُثْلَمُ غَيْرُ نَصْلِكَ بالقِراعِويُخْدِعُ بالمُنَى من بات يرجو

قفا فاسألا مني زفيرا وأدمعا

قِفا فاسأَلا مِنِّي زفيراً وأَدْمُعاأَكانا لهم إِلاَّ مَصِيفاً ومَرْبَعَاولا تطلبا إِن هُمْ دَنَوْا أَوْ هُمُ نَأَوْا

آيات جدك لم تزل تتلى

آياتُ جَدِّكَ لم تَزَلْ تُتْلَىوصفاتُ مجدِكَ لم تكُنْ تَبْلَىمُلِئَتْ بمَدْحِكَ كُلُّ سامِعةٍ

الناس دونك كلهم أكفاء

الناسُ دُونَكَ كُلُّهمْ أَكْفاءُلك بالكمالِ عليهمُ إِيفاءُيا واحداً منهم رأَوْهُ أَوْحَدًا

أجزعت بعد إقامتي من رحلتي

أَجَزِعْتِ بعد إِقامتي من رحلتيليسَتْ عقودُ هَوَاكِ بالمُنْحَلَّةِهُوَ ما علمتِ من الغرامِ فَعَلَّةٌ

تهز بك الخطوب من الخطاب

تَهُزُّ بك الْخُطوبُ من الْخِطابِوتَنْهَزِمُ الكتائِبُ بالكتابِوتخشى نارَ حربِكَ وَهْيَ تَخْبُو

دون ما بيننا من الود يكفي

دونَ ما بَيْنَنَا من الوُدِّ يَكْفِيفاحْتَفِظْ يا أَبَا السُّعودِ المُكَفِّيأَيُّ شيءٍ رأَيْتَهُ يا قوىَّ ال

يا ملكا وهو بالتقى ملك

يا مَلِكًا وهو بالتُّقى مَلَكٌووالياً وهو بالعفافِ وَلِيأَصبحتَ شَمْساً تزيدُها شَرَفاً