أنا ممتطى بدر وليث صورا

أَنا مُمْتَطى بَدْرٍ وليث صَوَّراشخصاً زَهَا الدُّنيا بِهِ وَالدِّينِفأجِلْ لِحَاظَكَ فيَّ تَنْظُرْ آلَةً

غنى فكل حاضر

غَنَّى فكُلُّ حاضرٍإِصْبَعُهُ في أُذْنِهِشِعْراً كَبرْدِ فَكَّهِ

تاه بخال خده

تاهَ بخالِ خَدِّهِكما يَتِيهُ الثَّمِلُوظنَّ أَنَّ حَسْنَه

أي نجم من أي شمس وبدر

أَيُّ نَجْمٍ من أَيِّ شَمْسٍ وبَدْرِأُلْبِسَ الليلُ منه حُلَّةَ فَجْرِوحسامٍ قد جَرَّدَتْهُ المعالي

أومض برق الخجل

أَوْمَضَ بَرْقُ الخَجَلِفانهَلَّ غيثُ المُقَلِوافتَرَّ روضُ الحُبِّ عن

لم يشف طيفك لما زارني ألما

لَمْ يَشْفِ طيفُكَ لما زارني أَلَمَاوإِنما زادَني إِلْمَامُهُ لمَمَاسَرَى إِلَيَّ وطَرْفُ الليلِ مَرْكَبُهُ

دعته المثاني وادعته المثالث

دَعَتْهُ المثانِي وادَّعَتْهُ المَثَالِثُفها هو للنَّدْمَانِ والكأْسِ ثالِثُوقارَفَ قَبْلَ الموتِ والبَعْثِ قَرْقَفاً

طرحنا فوق غاربها الزمانا

طَرَحْنَا فوقَ غارِبِها الزِّمانافأَسْلَمَها العَرَارُ إِلى الخُزَامَىرَعَتْ بالجِزْعِ أَسْنِمَةَ الرَّوابي

قل لفخر الأئمة العلم العا

قُلْ لفخرِ الأَئمّةِ العَلَمِ العالِمِ فَهْوَ المُهَدَّبُ المأْمولُوالذي مالَهُ عَدِيلٌ وهَلْ لِلْ