يمينك في النوال وفي الكفاح

يَمِينُكَ في النَّوالِ وفي الكفاحِكَصَوْبِ المُزْنِ والقَدَرِ المُتَاحِإِذا صالَتْ فَكَمْ أَجَلٍ مُبَاحٍ

طار عن برقة برق فشم

طارَ عَنْ بَرْقَةِ بَرْقٍ فَشِمِضَمَّ سِقْطَيْهِ بِسِقْطَيْ إِضَمِعارَضَ العارِضَ فافترَّتْ به

يا أيها الثقة الذي وثقت به

يا أَيُّها الثِّقَةُ الذي وَثِقَتْ بِهِهِمَمِي وخُلْقُ الدهر خُلْقُ مُخَادِعِما بالُ ليثِ الدّولةِ القَرْمِ اغتدى

لو لم يحرم على الأيام إنجادي

لو لَمْ يُحَرَّمْ على الأَيامِ إِنجادِيما واصَلَتْ بَيْنَ إِتْهامي وإِنْجادِيطوراً أَسيرُ مع الحيتانِ في لُجَجٍ

حتى كأن الدهر حيرني به

حتى كأَنَّ الدَّهْرَ حَيَّرني بهفي مثلِ ما أَهواهُ أَو منَّانيفطلبتُ فوق مُنايَ لا ستعجازِهِ

بلد أعارته الحمامة طوقها

بَلَدٌ أَعارَتْهُ الحَمَامَةُ طَوْقَهَاوكساهُ حُلَّةَ ريشِهِ الطَّاوسُفكأَنَّما الأَنهارُ منه سُلاَفَةٌ

ديارهم قد أطمستك الطوامس

دِيارَهُمُ قد أَطْمَسَتْكِ الطِّوامِسُفَرَسْمُكَ مَمْحُوٌّ وربعُكِ دارِسُلكِ اللُّه ما بالُ الظّباءِ نوافراً

لجأت إلى عتباك فاستبق من لجا

لَجَأْتُ إِلى عُتْبَاكَ فاسْتَبْقِ مَنْ لَجَاولا تَفْتَحَنْ بابًا إِلى العَتْبِ مُرْتَجافإِنَّكَ لو أَنصفَت في الوُدِّ صاحبًا

أشفار جفنك لم تزل

أَشْفَارُ جَفْنِكَ لم تَزَلْعندي أَحَدَّ من الشِّفارِوسطاك يشهد يا علي