بك الإسلام قد لبس الشبابا
بك الإسلامُ قد لبسَ الشباباوكان سناه قد ولّى فآباوهزّ الملكُ عطفَيهِ بمَلْك
قد أغتدي والصبح خفاق العذب
قد أغتدي والصبحُ خفّاقُ العذَبْوعسكَرُ الليلِ مجدٌّ في الهرَبْوللدّراري دُرَرٌ بلا ثُقَبْ
إن قال وفى مسرعا ما قاله
إن قال وفّى مسرعاً ما قالَهوسواهُ لما قالَ لمّا يفْعَلِيا أيّها الحَبرُ الإمامُ ومَنْ غَدا
طوبى لمن ترك اللذات وازدجرا
طوبى لمن ترك اللذاتِ وازدجَراوكان لم يقضِ من جهل الصِّبا وطَرايا أيها المُذْنبُ العاصي ازدَجِرْ ودَعِ ال
أي حبيب في خده شرطه
أيّ حبيب في خده شرْطَهْلم أتجاوزْ في حبه شرطَهْأحورُ أحوى أغرُّ مختصَرُ ال
يا أمير الذكاء يا بن خليف
يا أَميرَ الذَّكاءِ يا بْنَ خُلَيْفٍأَظْهَرَ الشعرُ في يَدَيْكَ اللُّصوصافاقتطِعْ عَمْلَةَ الأَدِيبِ عُمَوماً
لهن ربوع بالعقيق دواثر
لهنّ ربوعٌ بالعقيقِ دواثرُخلتْ وقلوبُ العاشقين عوامرُمنازلُ لا عهدُ الشبابِ يعودُ لي
خبراني بهول يوم الفراق
خبّراني بهولِ يومِ الفراقِأيّ صبرٍ يكون للمُشتاقِفلقد أصبحَ الفؤادُ كئيباً
هل لركب العراق بعد نجوده
هل لركْبِ العراقِ بعدَ نُجودِهأوبةٌ تقتضي دنوّ بَعيدِهْفيُردُّ الحسودُ وهو حسيرٌ
لم يلف للهون عاشق جاحد
لم يُلْفَ للهون عاشقٌ جاحِدْفخلِّ قولَ العذولِ والحاسِدْوذِلَّ واخضعْ عسى الحبيبُ الى