ابن قلاقس أرشيف

أندى وجه وسيم

أَندَى وجهٍ وَسِيمِوشذا عرف نسيمِواصطباحات مُدامٍ

وأَبغضت فيكِ النَّخْلَ والنَّخلُ يانعٌويُعْجِبُنِي من أَجلِكِ السِّدْرُ والضَّالُأُحِبّ لِجَرَّاكِ السماوَةَ والغَضَا

أَبْلَيْتُ بَعْدَكَ في الأَنامِ ظُنونيفَظَفِرْتُ عندَهُمُ بكُلِّ ضنِينوشدا لأَهلٍ دونَ أَهلِك راجِعاً

رُبَّ أمرٍ أَتاكَ لا تحْمَدُ الفَععال فِيه وتحمَدُ الأَفعالا

قد عَصَيْنا النُّهَى فكيف النُّهاتَاوأَطَعْنَا الصِّبا فيكف الصُّباتاوخشِينا فواتَ لَذَّةِ عيشٍ

أَبْدَى الفِرِنْدُ نجابَةَ النَّصْلِوالفَرْعُ يُظْهرُ طِيبَةَ الأَصْلوالنِّبْلُ قد نَفَضَتْ كِنَانَتَهُ

لَسْتُ أَدرِي أَتُحْفَةٌ تُتَهادَىأَم عَروسٌ في حَلْيِها تَتَهَادىأم عهودٌ قد أَضْحَكَ الدهرُ فيها

راحَ يوافي طِرَادُه طَرَدَهْفالسُّمْرُ كالسُّمْرِ تَيَّمَتْ كَبِدَهُهيهات َيصطادُهُ الظِّباءُ وقَدْ

لِمَنِ الشُّموسُ غَرَبْنَ في الأَكوارِوطَلَعْنَ بين معاقِدِ الأَزرارالقَاتلاتِ بأَعيُنٍ أَشفارُها

نَمَّت بِسِرِّ غرامِهِ الأَجْفانُلما نَأَتْ بفؤادِهِ الأَظْعَانُما زَال يُخْفِيه ويُظْهرُهُ البكا